قال الفنان الشاب عمرو عبدالعزيز، إن انضامه لفرقة «أيامنا الحلوة» كان بالصدفة، موضحا: «هما أصدقائي وكنت حريص على حضور حفلاتهم، وعلاقتي جيدة بـ محمد عثمان واكن له كل تقدير واحترام، فبقول له يا عثمان أنا كان فاضل لى أغنية واطلع أغنى معاكم على المسرح فبص لى كده وقال طيب ما تطلع فقلت له انت عاوز تاريخ الفرقة كله يروح كده».
وأضاف عمرو خلال لقاءه مع الاعلامي عمرو الليثى ببرنامجه «واحد من الناس» على شاشة «الحياة»: «كانت تجربة رائعة وبالفعل شاركت معاهم في أول حفلة، فقلت ليه بس على شرط انت تختار لى الأغنية، وبعدها بـ ١٠ أيام وجدته يتصل بى بيقولى عندنا بروفة بكره تعالى احضر، وروحت فقالى احنا عندنا حفلة في ساقية الصاوى وهتطلع معانا فيها وهتغنى أغنية الكيمى كمى كا للاستاذ محمود عبدالعزيز، ولو تمام قولى تمام ولو غير كده اعتبرها مرة وعدت، وعملت بروفات تمام وجينا ساعة الحفلة، كل المطربين زمايلى ما شاء الله طالعين بيغنوا، مطربين اصواتهم جامده، وفجأة لقيت عثمان بيشاور لى بايده حان دورى في الغناء اللى جاى».
وتابع: «وجدت يدي تلجت وشاورت ليه لا، وشويه قام مقدمنى وغنيت واتفاجئت برد فعل من الجمهور كبير، وقرب منى محمد عثمان وانا بحيي الجمهور وقالى انت خلاص دخلت مش هتخرج، وكملت معاهم، وانا بعشق فرقة «ايامنا الحلوه» ومحمد عثمان لأن اختياراته في الأغاني ليه أو اللى حواليه أنا بسميه ترزى في اختياراته عارف مقاس صوت كل واحد بالظبط، وانا بقول أنا مش مطرب، أنا مؤدى فهو بيعرف يوظفنى في المكان الصحيح».
