أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجب شرعًا إعادة الغُسل ولا التكفين بخروج شيء من المتوفَّى بعد تغسيله وتكفينه، بل يُحمل بحاله دفعًا للحرج والمشقَّة باتِّفاق العلماء.
وقالت دار الإفتاء إنه إذا خرج شيء من المتوفَّى بعد تغسيله وتكفينه، فلا يجب شرعًا إعادة الغُسل ولا تغيير الكفن، بل يُحمل بحاله باتفاق العلماء؛ لأنَّ إعادة الغسل فيها مشقَّة شديدة، لأنه يحتاج إلى إخراجه وإعادة غسله وغسل أكفانه وتجفيفها أو إبدالها، ثم لا يؤمَن مثلُ هذا في المرة الثانية والثالثة؛ فسقط ذلك، ولا يحتاج أيضًا إلى إعادة وضوئه ولا غسل موضع ما خرج منه، ويُحمل بحاله.