منوعات وسوشيال

محطات مهمة في المسبرة الرعوية للبابا تواضروس

بوابة "مصر الآن"

منذ 10 سنوات، وتحديدا في يوم 18 نوفمبر 2012، بدأ تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، فصلا جديدا بجلوس البابا تواضروس الثاني، على كرسي القديس مارمرقس، ليصبح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 118.

وبطبيعة الحال، أقدم البابا تواضروس على عدة مهام جديدة لم يكن يؤديها قبل رسامته بطريركا، كالزيارات الرعوية للأقباط في الخارج، ورسامة الآباء الأساقفة، وغيرها من تلك الأمور التي يتحمل مسؤوليتها راعي الكنيسة.

ونشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، تواريخ المرة الأولى لبعض المهام البطريركية، التي قام بها البابا تواضروس بعد تجليسه، نرصدها فيما يلي:

– 31 ديسمبر 2012
أول زيارة رعوية داخل مصر إيبارشية البحيرة، وهي المحيط الذي خدم فيه خلال فترة رهبنته، كما أنه رُسم -في السابق- أسقفا عليها كمساعد للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.

– 10 مارس 2013
أول سيامة لآباء أساقفة، وهي طقس تعيين أو اختيار بعض الرهبان ليتولوا مسؤولية خدمات معينة أو مناطق محددة في الكرازة.

– 3 مارس 2013
أول سيامة لآباء كهنة، وهي طقس اختيار أشخاص من الشعب، وفق شروط معينة، ليصبحوا مسؤولين عن رعاية شعب إحدى الكنائس.

– 30 يناير 2013
أول عظة باجتماع الأربعاء، وهو الأمر الذي اعتاد عليه المسيحيون طوال عهد البابا الراحل شنودة الثالث، بأن يلقي عظة من داخل الكاتدرائية بالعباسية، لشرح بعض الأمور الدينية والإجابة على أسئلة الشعب، وسار البابا تواضروس على نفس النهج.

– 22 نوفمبر 2012
أول جلسة للمجمع المقدس، وهو مجمع محلي برئاسة البابا يضم الأساقفة ورؤساء الأديرة، ويجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية.

– 11-14 مارس 2013
أول سيمينار للمجمع المقدس، وهو عدة اجتماعات للجان المجمع المقدس لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالكنيسة.

– 8-9 أبريل 2014
عمل وتكريس الميرون المقدس لأول مرة، والميرون كلمة يونانية تعني “زيت عطري”، هو خليط بين مجموعة من الزيوت والأعشاب، تُخلط بالأطياب التي كُفن بها جسد السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية.

– 18 أبريل 2014
أول تدشين مذابح وأيقونات (كنيسة الشهيد مارجرجس بهليوبوليس)، والتدشين يعني التخصيص والتكريس، أي تخصيص المكان المُدشن للصلاة.

– 9-16 مايو 2013
أول زيارة رعوية بالخارج (إيبارشية ميلانو)، والزيارات الرعوية تهدف للاطمئنان على المسيحين بالخارج، ومتابعة أحوالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى