Uncategorized

تطبيق”ماستودون” يخطف عملاء العملاق الأزرق

بوابة "مصر الآن"

انضم مئات الآلاف من مستخدمي تطبيق تويتر، إلى منصة عمل جديدة وهي تطبيق “ماستودون” وذلك بعد أن بدأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سلسة من التغييرات على تويتر.

وبدأ ماسك الذي تولى إدارة تويتر بتسريح جماعي للعمال وسلسلة من التغييرات في الإشراف على المحتوى وعملية التحقق، كما ظهرت تقارير أيضًا عن أن ماسك يفكر في اشتراكات رمزية من أصحاب الحسابات الزرقاء.

ما هو ماستودون؟

هي شبكة لا مركزية مفتوحة المصدر، أسسها المبرمج الألماني يبدو يوجين روشكو في 2017.

ويمكن استخدام التطبيق من خلال إنشاء حساب عليه واختيار خادم وهي شبكات أو مجتمعات صغيرة تركز على موضوعات معينة مثل الموضة وكرة القدم والسياسة والفن وهكذا.. كل ما عليك أن تختار خادم من هذه الخوادم وتبدأ في الاستخدام، وبذلك تدير أنت مجتمعك الخاص بك.

يمكن لأي شخص إعداد خادم ثم التحكم فيه، وكذلك تعديل المحتوى أو حتى حذفه، وتعرض الصفحة الرئيسية لـ ماستودون محتوى الأشخاص الذين تتابعهم فقط. وتسمى عملية الكتابة باسم “توتس” على غرار “تويتة” في تويتر أو “بوست” على فيسبوك، ويمكن كتابة منشورات قصيرة بعدد أحرف 500 حرفًا وليس 280 كما هو الحال في تويتر.

وتطبيق ماستودون ليس موقعًا واحدًا.. إنه نظام من القواعد تدير شبكة من التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستخدم، والتي يمكنها أيضًا التفاعل مع أي شبكة أخرى تتبع نفس الكود. بعض هذه الشبكات الاجتماعية كبيرة وذات أهمية عامة.

يقول روشكو، إنه في الأسابيع القليلة الماضية تم إنشاء حوالي 800 ألف حساب جديد على ماستودون ، وذلك في أعقاب سيطرة ايلون ماسك على تويتر، وهو ما جعل منصة ماستودون تتعرض لبعض المشاكل التقنية، جعلت مطورو يعملون على ترقية جديدة.

لكن بعد تجربة عدد من المستخدمين فالتجربة ليست سلسلة تمامًا، حيث اشتكى البعض من رفع الصور ومقاطع الفيديو وبطء تحميلها، وهي مشكلة يقول عنها مطورو التطبيق تعود إلى زيادة النشاط على التطبيق خلال الفترة الماضية.

غير أن مستخدمي التطبيق على المدى الطويل يثنون على أدائه والمجتمعات المكونة من خلاله، وأشادوا بإجراء مناقشات مفتوحة وودية، فضلًا عن الاستقلالية التي يمنحها لمضيفي وأعضاء الخادم.

وهناك بعض الميزات الإضافية، مثل خيار تحذير حول بعض المحتويات، الذي يسمح لك بإخفاء المنشورات خلف كلمة تحذير، ومن أهم مميزاته أنك تقرر ما تريده قراءته والاطلاع عليه.

هل يمكن أن يحل محل تويتر؟

يرى خبراء التكنولوجيا أن مسقبل التطبيق واعد، فهو لديه قاعدة مستخدمين نشطة، ويمكن على أقل تقدير أن يصبح منافسًا واضحًا لتويتر خلال 12 شهر المقبلة، في حال نجح في جذب غير الراضين عن تويتر.

لكن آخرين يرون أن الطبيق يحتاج إلى إجراء تغييرات قبل أن يتم استخدامه على نطاق واسع، ومنها إجراء بعض التغييرات التقنية في طريقة استخدامه حتى يكون سهل الاستخدام للجماهير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى