كلمة السر .. “الشعب”
ما أن بدأت الكتابة فى هذا الموضوع ومن فرط حساسيته ، انتبانى شعور غريب خوفاً منإتهامى “بـ “التطبيل” تلك التهمة سريعة التجهيز والتى لا تكلف أى شئ سوى “بوستمسموم” من شخص مريض نفسياً وخلال دقائق يتحول الأمر الى جنازة ليشبعوا فيها“لطم” .
الموضوع ببساطة شديدة يتلخص فى أننى أردت التأكيد على مسألة فى منتهى الأهميةوهى أنه بعيداً عن مصطلحات «التنظير» وكلام «مصاطب الفضائيات» الذى يرددهالخبراء فى كل شىء بمناسبة ودون مناسبة، وبعيداً عن التفسيرات «العاطفية» لعددكبير من الإعلاميين الذين اعتادوا التملق للسلطة ولصانعى القرار، ممن احترفوا«المرمغة» فى تراب الميرى.. فإن ما حققه الرئيس السيسى من إنجازات مهمة على كافةالأصعدة وعلى وجه الخصوص فى “تظبيط” علاقات مصر بدول العالم يمثل انتصاراًجديداً لإرادة الشعب المصرى ، فلو لم يكن وراء الرئيس هذا «الظهير الشعبى» ما كانبإمكانه أن يحظى بهذا التقدير الكبير فى زياراته الخارجية التى تمثل بالفعل مرحلةفاصلة وفارقة فى عمر وطن أعاد تشكيل علاقاته بالعالم على هذا النحو من الروعة،فالعلاقات السياسية والإقتصادية «الممتازة» التى أرساها السيد الرئيس مع العالمالخارجى أجبرت الكثير من الدول على تغيير مواقفها تجاهنا وإغلاق أبوابها أمام أعضاءتلك الجماعة المحظورة التى أصبحت تعيش الآن أياماً سوداء تشبه لون قلوب أعضائهاومن يحركونهم سواء فى الداخل أو فى الخارج.
أعتقد أن هذا «الظهير الشعبى» الذى يساند الرئيس ويمنحه تلك القوة التى تجعلهيتحرك شرقاً وغرباً بكل ثقة هو الوحيد الذى من حقه أن يفخر بما تحقق لمصر خارجياًوداخلياً على حد سواء .
الأمر الذى يدفعنى للقول بأن الشعب وبما قدمه من تضحيات كانت وماتزال تمثل حجرالزاوية فى كل ما يتحقق على أرض مصر الآن من حقه أن يعيش بالفعل حياة كريمة ويأنيجنى ثمار تعب وشقاء عاشه ومازال يعيشه عن طيب خاطر لإمانه إيماناً مطلقاً بالهدفالنبيل لما تقوم به القيادة السياسية من أجل أن تصبح مصر “أم الدنيا” قولاً وعملاً.
أشــرف مفيــد