عرب وعالم

تقرير: مخاوف من تدخل أمريكي في الانتخابات الإسرائيلية عبر تمويل معارضين

0:00

في ظل الاستقطاب السياسي الحاد داخل إسرائيل واقتراب موعد الانتخابات، يتجدد الجدل حول دور جهات خارجية في التأثير على المسار الانتخابي.

وفي هذا السياق، كشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية عن نشاط تنظيم أمريكي يُدعى “إيد كوليشن”، يُعرَف بارتباطه باحتجاجات كابلان ( الاحتجاجات ضد تعديل النظام القضائي الإسرائيلي) وبحركات معارضة لسياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويقف خلف “إيد كوليشن” ناشطون شاركوا مؤخرا في انتخابات الكونجرس الصهيوني العالمي، ويُعرفون بصلاتهم بحركة الاحتجاج وبمنظمة “إخوة السلاح”، كما يُصنف التنظيم ضمن الجهات التي تبرعت لمنظمات الاحتجاج داخل إسرائيل.

وبحسب التقارير، تسعى منظمات الاحتجاج، ومن بينها “إيد كوليشن”، إلى تعزيز قوة معسكر المعارضة عبر تشجيع إسرائيليين مقيمين في الخارج على المجيء إلى إسرائيل والمشاركة في أنشطة مرتبطة بالانتخابات.

ولا يعلن التنظيم رسميا أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم حزب بعينه، إلا أنه يعرض مبلغا يقارب 750 دولارا لكل شخص يشارك في أنشطة مثل الحفاظ على “نزاهة الانتخابات” أو تشجيع التصويت، وذلك ضمن إطار عمله التنظيمي
ويُعيد هذا الأسلوب إلى الأذهان أنشطة منظمات سابقة خلال حملات انتخابية سابقة، وعلى رأسها منظمة V15، التي اتُهمت آنذاك بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات عبر تمويل خارجي وبميزانيات كبيرة، بهدف إضعاف نتنياهو.

ويقود “إيد كوليشن” قادة منظمة “إخوة السلاح”. وفي حديث نُشر مؤخرا، أوضح أحد القادة، فيما بدا إعلان صريح للهدف السياسي للتنظيم الإسرائيلي – الأمريكي بقوله: “فقط ليس بيبي”، في إشارة مباشرة إلى نتنياهو.

زر الذهاب إلى الأعلى