الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية
كتب _ علاء عبد الهادي

استضافت مكتبة الإسكندرية فعاليات الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وذلك في دورتها السابعة عشرة، اليوم الأحد، ما يعكس اختيار مكتبة الإسكندرية لاحتضان هذا اللقاء البُعد الدولي للجائزة وحرصها على دعم المبدعين في كل مكان.
أعلن الكاتب محمد الكفراوي عن القائمة القصيرة للمسابقة، وجاءت كالتالي: في فئة الطفولة المبكرة من سن صفر حتى ٥ سنوات، كلًا من “أبي يحب أمي” تأليف أمل ناصر، “عندما أشعر بالملل” تأليف نور الهدى محمد، و”غدًا يوم أخر” تأليف داليا المنهل ميرزا، و”كيف أنام” تأليف أمل ناصر، و”ماذا يوجد في قلبي” تأليف يمام خرتش.
في فئة الكتاب المصور والتي تستهدف الطفل من سن ٥ إلى ٩ أعوام، وجاءت كالتالي: “أين يختفي فهد” تأليف أمل ناصر، و”بوابة القدس الخفية” تأليف ابتسام بركات، و”بيروت” تأليف نور الهدى محمد، و”ذكرى للبيع” تأليف سارة عبد الله، و”وجهة نظر” تأليف عبير عادل أحمد.
وفي فئة كتاب ذي فصول الموجهة للأطفال من سن ٩ إلى ١٢ عام، جاءت كالتالي: “أخو بيضة في العالم” تأليف أمل ناصر، و”العالم من وجهة نظر دودة” تأليف محمد كجك، و”رسالة إلى” تأليف سلسبيل عربي، و”غطسة” تأليف نور الهدى محمد، و”خطة أذن الفأر” تأليف نسمة شريف.
وفي فئة كتاب اليافعين الموجهة للفئة العمرية من ١٣ إلى ١٨ عام، وجاءت كالتالي: “أبناء الظل” تأليف هالة عباس، و”أبناء القُمر” تأليف محمد كجك، و”أوراق حبيبة” تأليف هجرة الصاوي، و”جابو ١٠١” تأليف رانيا بده، و”السر” تأليف ميس داغر.
وفي فئة الكتاب اليافعين جاءت كالتالي: “أنا” تأليف قيس صالح الحنطي، و”الرحالة المصري” تأليف هبه عبد الجواد، و”عندما عانقت السماء” تأليف موزة آل مكتوم، و”كوكب في الفضاء” تأليف مسرة طوقان، و”لماذا تطير البالونات؟” تأليف آسيا عبد اللاوي.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية اعتزازه بأن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للمسابقة والجائزة العالمية الموجهة لأدب الطفل من مكتبة الإسكندرية خاصة أنها من دولة الإمارات التي تربطها بمصر علاقات استراتيجية وتقوم بدور ثقافي كبير في العالم العربي من خلال الجوائز الكبرى.
وأضاف “زايد” أن المكتبة أطلقت هذا العام مسابقة للشباب تضم سبعة فروع أساسية وسوف يُعلن عن الجوائز قريبًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في العالم الذي نعيش فيه يعانون من خطر دخولهم عوالم الاستهلاك والغريزة والشائعات والعنف والتطرف، وهي مخاطر تؤثر على الأطفال وتنزعهم من سياقاتهم المجتمعية، معتبرًا أن هذه هي المشكلة الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.
وقال الدكتور زايد أن فكرة إعلان القائمة القصيرة تعزز ثقافة الإعتراف بالآخر، فى كل مناحى الحياة ، وليس فى الثقافة فقط، كما أنها تؤسس لمعانى الديموقراطية ومبادئها، ويتيح تقدم المجتمعات بتعزيز فكرة الاعتراف بالآخر فى كل شيء.
ومن جانبها أكدت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن هذه اللحظة تعكس الكثير من الدلالات بتجاوز الجائزة حدودها المحلية، مضيفة أنه قبل أحد عشر عامًا كانت الجائزة حلمًا يراودهم وكان هذا الحلم دافعًا لانطلاقها.
وأضافت: “عندما كنا صغارًا كنا نزور المكتبة وغالبًا ما كنا نخرج بأيدٍ فارغة، فالإصدارات كانت محدودة ولم تكن جاذبة للأطفال ومن الشارقة بدأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التفكير في الجائزة فنمت وتطورت حتى أصبحت مسابقة عالمية».
وأوضحت “العقروبي” أن هذه الدورة شهدت مشاركة 407 أعمال من 22 دولة وهو الرقم الأكبر منذ انطلاق الجائزة، موزعة على خمسة فروع، مؤكدة أن لجنة التحكيم عملت على مراجعة دقيقة للأعمال المتقدمة على أن يتم الإعلان عن الفائزين في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الخامس من نوفمبر المقبل.