بدر عبد العاطى :لن تتهاون في الدفاع عن أمن بعثاتها بالخارج والمعاملة بالمثل
كتبت : أنس الوجود رضوان

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن أمن بعثاتها بالخارج
و تم تكليف مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية بإستدعاء سفراء الدول التي تم التعدي على السفارات المصرية في بلادهم و تحذيرهم من استعمال مبدأ المعاملة بالمثل ،و تخفيض مستوى الأمن حول سفاراتهم في القاهرة ردًأ على التصرفات التي وقعت ضد السفارات المصرية في بلادهم
واشار وزير الخارجية ان معبر رفح يعمل من الجانب المصري على مادر اليوم ولم ولن يتم إغلاقه، مؤكدا أن المزايدون على الدور المصري بشأن قضية غزة ما هم إلا “مفلسين” سياسيا وأخلاقيا.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، أن عناصر تتبع “جماعة الإخوان الإرهابية” تروج الشائعات لتشتيت الانتباه عن المسؤولية الإسرائيلية بشأن المجاعة والإبادة في غزة، مشيرًا إلى تواجد أعضاء لجماعة الإخوان داخل إسرائيل ويزايدون على الدور المصري، وهو أمر يثير السخرية
قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين ، أن مصر لن تسمح بأي قرارات غير مسئولة من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بقطاع غزة، مؤكدا أن مصر تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
وشدد وزير الخارجية على أن الموقف المصري واضح، ولدينا ثقة أنه إذا حسنت النوايا وكان هناك إرادة سياسية حقيقية سوف يتم التوصل لاتفاق يتم بموجبه وقف هذه الحرب وانتهاء حملة التجويع الممنهجة التي تنفذها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر لديها اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي وحماس وندفع في اتجاه وقف الحرب ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين.
وتابع: “لا يمكن قبول السياسة الإسرائيلية بفرض الهيمنة على قطاع غزة، ولابد أن تعي إسرائيل أن التوسع في العمليات العسكرية داخل القطاع تمهيدا للسيطرة عليه لن يحقق لها الأمن، حيث لن يتحقق ذلك إلا بالتجاوب مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وان إسرائيل فقدت الكثير دوليا على المستوى الأخلاقي والقانوني والمعنوي وصورتها أمام العالم أصبحت واضحة، ولم يعد أحد يستطيع أن يدعي أن إسرائيل تدافع عن نفسها لأنها دولة عدوان، ولا يوجد أي مبرر لما يحدث من جرائم في قطاع غزة التي ترتقى إلى الإبادة الجماعية “.
وأضاف الدكتور بدر عبد العاطي، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر عام 2023 ، وأن استمرار الحرب تحكمه اعتبارات سياسية داخلية ضيقة، رغم وجود مظاهرات داخل إسرائيل ضد السياسات القمعية من الحكومة الإسرائيلية.