عرب وعالم

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

0:00

قال رئيس وزراء إسرائيل في كلمة خلال حدث نظمته قناة “نيوز ماكس” الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن الجيش يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف نتنياهو لقناة “نيوز ماكس”: “حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها”.

وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض “حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي “معركة الحقيقة”.

وصرح بأن “هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة”.

وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن “سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا”.

وتابع قائلا: “يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين”.

وأردف قائلا: “إنها طريقة لاختراق الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة”.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين”.

وأوضح قائلا: “الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف”.

وقال نتنياهو: “عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود”.

وصرح رئيس الوزراء بأن “التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع”، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف: “لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا”.

وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص.

ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في “حملة إنسانية” تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها.

وبين أن “حملة الأكاذيب لم تتوقف”، مشيرا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة.

ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.

زر الذهاب إلى الأعلى