فنون وابداع

جدل واسع بين جمهور نتفليكس بسبب فيلم يتضمن عددا كبيرا من المشاهد الجريئة

0:00

أثار الفيلم البرازيلي “لهيب الخيانة – Burning Betrayal”، المعروض عبر منصة نتفليكس، جدلا واسعا بين الجمهور والنقاد، بعد أن اعتبره البعض “مفرطا في الجرأة” و”أقرب إلى الأعمال الإباحية”، بينما رأى آخرون أنه عمل درامي يحمل بعدا نفسيا وبصريا يستحق المشاهدة.

الفيلم الذي عرض لأول مرة عام 2023، مستوحى من رواية بنفس الاسم للكاتبة البرازيلية سو هيكر، ويقوم ببطولته كل من جيوفانا لانسيلوتي، لياندرو ليما، وكاميلا دي لوكاس، فيما أخرجه دييجو فريتاس المعروف بأعمال مثل Beyond the Universe وMy Dead Ones.

تدور أحداث الفيلم حول “باني”، وهي محاسبة تكتشف خيانة خطيبها قبل أيام من زفافهما، فتقرر أن تستغل هذه الصدمة لإعادة اكتشاف ذاتها، مما يقودها إلى مسارات غير متوقعة تتسم بالجرأة والتحديات النفسية.

وقد انقسمت آراء الجمهور والنقاد بشكل لافت؛ ففي حين أشاد بعض المشاهدين بالتصوير السينمائي والموسيقى التصويرية والتمثيل، منتقدين ما وصفوه بـ”الهجوم المبالغ فيه” على الفيلم، اعتبر آخرون أن المحتوى يحمل طابعا “إباحيا” ويفتقر إلى الحبكة الدرامية المتماسكة.

ووصف أحد التعليقات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي الفيلم بأنه “80% مشاهد جنسية و9% قصة”، بينما عبر آخر عن استيائه قائلاً: “مجرد فيلم به مشاهد جريئة دون مضمون حقيقي”.

وفي المقابل، أثنى مشاهدون على الجانب البصري للعمل، وكتب أحدهم عبر موقع “Rotten Tomatoes”: “الفيلم يتمتع بتصوير سينمائي جميل وموسيقى رائعة، كما أعجبتني الأغاني البرازيلية المستخدمة في الخلفية، خاصة أغنية ‘Dona De Mim’ للفنانة إيزا”.

يذكر أن تقييم الفيلم على Rotten Tomatoes وصل إلى 87%، بينما حقق تقييما متوسطا على موقع Goodreads بلغ 3 من 5 للرواية الأصلية.

ورغم التباين في الآراء، فإن “لهيب الخيانة” نجح في جذب انتباه المشاهدين حول العالم، ليصبح خلال أيام قليلة من عرضه أحد أكثر الأعمال المثيرة للجدل على منصة نتفليكس في عامه الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى