عرب وعالم

ترامب: سأتحدث مع بوتين وزيلينسكي وأعضاء بالناتو يوم الاثنين

0:00

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتحدث أولا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف بعد غد الاثنين، ثم سيتحدث بعد ذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و”عدد من أعضاء حلف الناتو”.

وفي منشور له على شبكة “تروث سوشيال” اليوم السبت، أوضح ترامب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي في الساعة العاشرة صباحا (1400 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.

وكتب الرئيس الأمريكي: “مواضيع المكالمة ستكون، إيقاف حمام الدم الذي يودي بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعيا، والتجارة.”

وكان ترامب قد كرر هذا الادعاء خلال محادثاته الأخيرة في الشرق الأوسط.

وأعرب ترامب عن أمله في أن تسفر هذه المحادثات عن “يوم مثمر”، وأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء هذه “الحرب العنيفة جدا”.

وأضاف أن هذه الحرب “لم يكن ينبغي لها أن تحدث أبدا”.

وكانت الحرب قد بدأت عندما شنت روسيا غزوا واسع النطاق لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وقال الكرملين إن لقاء بين بوتين وزيلينسكي قد يُعقد إذا توصل الطرفان إلى اتفاقات معينة، لم يتم الكشف عن تفاصيلها، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم السبت، وفقا لوسائل إعلام رسمية روسية، أن روسيا تعد قائمة بشروطها المحتملة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا، وسيتم تبادل هذه الشروط مع كييف بشكل سري.

وأضاف بيسكوف: “لن نعلّق على أي شروط. أود أن أكرر أن المحادثات لا تزال جارية ويجب أن تُجرى خلف أبواب مغلقة بالكامل.”

كما أكد بيسكوف، في تصريحاته لوسائل الإعلام الروسية أن الاستعدادات جارية لإجراء المكالمة بين بوتين وترامب بعد غد الاثنين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).

وفي سياق منفصل، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بـ”الدور الإيجابي” الذي تلعبه الولايات المتحدة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية الروسية.

وقد أدان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، روسيا “لمواصلة هجماتها اليوم بنفس الضرواة “، وفقا لوكالة (أ ب).

وتعهد ميرتس بمواصلة زيادة الضغط على موسكو عبر فرض المزيد من العقوبات.

وكانت أوكرانيا وروسيا قد عقدتا أول مفاوضات مباشرة بينهما منذ عام 2022 أمس الجمعة في إسطنبول، حيث كررت موسكو خلالها مطالبها الصارمة التي طرحتها قبل ثلاث سنوات لإنهاء الأعمال القتالية.

زر الذهاب إلى الأعلى