أخبار المحروسة

شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي

0:00

أكد أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بمحافظة البحر الأحمر، شاذلي القرباوي، على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتاً إلى أنها حققت نجاحاً كبيراً ونتائج إيجابية، كما تمثل تأكيداً وترسيخاً للدور المركزي الذي تلعبه مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا يمكن الاستغناء عنها أو إيجاد بديل لها في تحقيق التماسك الإقليمي والدولي.

أشار القرباوي، إلى أن دعوة الرئيس بوتين للرئيس السيسي للمشاركة في احتفالات عيد النصر في موسكو هي دليل قاطع على أهمية الدور المصري ومدى قوة العلاقات الثنائية والحرص على تمثيلها بأعلى المستويات، مذكّراً بترقية هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لافتاً إلى حرص مختلف دول العالم على توثيق العلاقات مع مصر ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يؤكد على عمق الدور الذي تلعبه الدولة المصرية على الساحة الدولية، كاشفاً عن أن العلاقات الاستراتيجية والسياسية تفتح آفاقاً واسعة للفرص الاستثمارية والاقتصادية البينية، موضحاً أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة.

أوضح شاذلي القرباوي، أن تواجد الرئيس السيسي في ساحة النصر بموسكو، ومشاركة تشكيلات مصرية ترفع العلم المصري، وعضوية مصر في تجمع البريكس، وحرص قادة العالم على دعوة مصر في قمة العشرين وفي مختلف التجمعات الدولية، بالإضافة إلى اللقاءات المستمرة مع القادة الأوروبيين، كل ذلك يؤكد أن مصر أصبحت دولة قوية بمؤسسات راسخة وبنية تحتية متطورة، وتمتلك فرصاً واعدة، وهو ما يدفع مختلف القوى الإقليمية والدولية إلى تعميق وتمتين علاقاتها معها.

شاذلي القرباوي
، شاذلي القرباوي

شدد القرباوي ، على أن السياسة الخارجية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدور التاريخي والمحوري والرائد الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية اصبحت تلقى تقديراً بالغاً واحتراماً كبيراً من قادة العالم، وانعكاسات نتائج هذا التقدير يأتي في ضوء اتساق المواقف الدولية مع النهج المصري، ولاسيما فيما يتعلق بالقضايا الشائكة التي تمر بها المنطقة، وحلحلتها بالطريقة التي تراها مصر وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث استعرضا السيسي وبوتين في الزيارة الأخيرة الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية، وشددا على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى