في ذكرى يوم الشهيد، يتحدث حمادة قدري القيادي بحزب حماة وطن، عن أولئك الأبطال الذين رهنوا حياتهم فداءً لهذا الوطن، مؤكدًا أن دماءهم الزكية كانت الزاد الذي غذى روح مصر لتعود أقوى وأكثر أمانًا.
الشهداء هم من حملوا مشعل الحرية واستشهدوا من أجل أن تبقى مصر قادرة على الصمود أمام التحديات”، يقول قدري في كلماته المفعمة بالفخر.
وأضاف قدري أن تضحيات الشهداء كانت الركيزة التي دعمت استقرار البلاد وأتاحت الفرصة لتحقيق مشروعات ضخمة وإنجازات غير مسبوقة في مختلف القطاعات.
“لو لم يكن هؤلاء الأبطال قد بذلوا أرواحهم، لما كانت مصر اليوم تشهد هذا الزخم من التنمية والتقدم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي”، هكذا يواصل حديثه.
وأشار إلى أن مصر في عهد السيسي شهدت طفرة كبيرة في المشروعات القومية والبنية التحتية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمشروعات السكنية الكبرى، التي هي نتاج لاستقرار أمني تحقق بفضل تضحيات الشهداء فكل حجر في تلك المشروعات، وكل إنجاز على الأرض، هو شهادة على ما قدّمه هؤلاء الأبطال من أجل أن نبني غدًا أفضل.
“يوم الشهيد هو تذكير مستمر بعهد من التضحيات لن يُنسى”، يقول قدري، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على إرث هؤلاء الأبطال، الذين منحتهم أرواحهم الذكية الضوء الذي أضاء طريق مصر نحو الأمان والازدهار.
