دراسة تكشف سر لماذا يبدو بعض الأشخاص أصغر عمراً
![](https://misralan.net/wp-content/uploads/2025/02/4676108-780x470.jpg)
إذا كنت تتساءل يومًا عن سبب بقاء بعض الأشخاص يبدون أصغر سنًا ولا يتقدمون في العمر بسرعة، فقد كشف العلم مؤخرًا عن جزء من هذا اللغز، الأمر لا يتعلق بالبوتوكس أو حمض الهيالورونيك، بل بفصيلة الدم، نعم، فصيلة الدم قد تكون أحد العوامل التي تؤثر على عملية الشيخوخة، ربما يكون سر الشباب الدائم مرتبطًا بالجينات أكثر من أي شيء آخر.
هل يمكن أن تكون الشيخوخة أبطأ بسبب فصيلة الدم؟
وفقًا لدراسة حديثة أجرتها “Planet Today”، يبدو أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم B يتقدمون في العمر بشكل أبطأ مقارنة بغيرهم، لا يعني هذا أن أصحاب الفصائل الأخرى سيصابون بالتجاعيد مبكرًا، ولكن الدراسة تشير إلى أن أصحاب فصيلة الدم B يتمتعون بقدرة أفضل على تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة.
هل فصيلة الدم هي سر الشباب؟
قبل أن تسارع للتحقق من فصيلة دمك، تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج لا تعني أن أصحاب فصيلة الدم B لن يصابوا بالشيخوخة أبداً، أو أن الآخرين في وضع غير صحي، ومع ذلك، تم اكتشاف روابط بين تجديد الخلايا وفصائل الدم، تذكر أنك أكثر من مجرد فصيلة دم أو حمض نووي، فالعادات اليومية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا.
ما هي فصائل الدم؟
تختلف فصائل الدم بين البشر بناءً على وجود أو غياب جزيئات معينة في خلايا الدم الحمراء والبلازما (المستضدات والأجسام المضادة). هذه الفصائل مهمة لتحديد إمكانية تلقي نقل الدم دون رفض الجسم له. تنقسم فصائل الدم إلى أربع مجموعات رئيسية:
المجموعة A: تحتوي على مستضد النوع A في خلايا الدم الحمراء وأجسام مضادة ضد النوع B في البلازما.
المجموعة B: تحتوي على مستضد النوع B في خلايا الدم الحمراء وأجسام مضادة ضد النوع A في البلازما.
المجموعة AB: تحتوي على المستضدين A وB ولا تحتوي على أجسام مضادة، مما يعني أنها يمكنها استقبال الدم من أي فصيلة.
المجموعة O: لا تحتوي على مستضدات، ولكن لديها أجسام مضادة ضد النوعين A وB، مما يعني أنها يمكنها التبرع لأي فصيلة ولكنها لا تستقبل إلا من نفس النوع.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد عامل Rh الذي يمكن أن يكون موجبًا (+) أو سالبًا (-).
ماذا تقول الدراسات؟
أظهرت دراسات عديدة، مثل دراسة يابانية في علم الشيخوخة التجريبي ودراسة أخرى في “طب BMC”، أن طول العمر قد يكون مرتبطًا بأصحاب فصيلة الدم B، ومع ذلك، تشير الدراسات أيضًا إلى أن أصحاب الفصائل A وB أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وبحسب البيانات، فإن الأشخاص الذين يحملون الفصائل A أو B أو AB أكثر عرضة للوفاة بنسبة 9% بشكل عام، وبنسبة 15% بسبب أمراض القلب، كما يرتفع خطر إصابتهم بسرطان المعدة.
لا داعي للذعر!
هذه النتائج لا تعني أن عليك التوجه فورًا لإجراء فحوصات طبية، أو أن كل من يحمل هذه الفصائل سيصاب بالمرض، بل تشير إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة مقارنة بأصحاب الفصائل الأخرى.
لذلك، سواء كانت فصيلة دمك تشير إلى أنك قد تبدو أصغر سنًا أو أنك معرض لخطر أكبر، تذكر أن المفتاح الحقيقي لصحتك وعمرك الطويل يكمن في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتقليل التوتر، والبقاء نشيطًا، هذه العوامل هي التي ستحدد كيفية اعتنائك بجسمك على المدى الطويل.