حزب إصلاح المملكة المتحدة يحشد أصحاب المليارات لتمويل اضطراب سياسي
زعم أمين الصندوق بحزب “إصلاح المملكة المتحدة” نيك كاندي أن الحزب يمتلك “عددا من أصحاب المليارات “المستعدين للتبرع لحزب نايجل فاراج، بالإضافة إلى رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.
ونقلت وكالة بي إيه ميديا البريطانية عن كاندي قوله إن الحزب سيتسبب في “اضطراب سياسي لم نشهده من قبل”، مع تخصيص الأموال للحملات الشعبية، وجمع البيانات، واستطلاعات الرأي.
يشار إلى أن حزب “إصلاح المملكة المتحدة” هو حزب شعبوي يميني في المملكة المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتمع زعيم الحزب وأمين الصندوق مع ماسك في منتجع مار إيه لاجو في فلوريدا المملوك لدونالد ترامب، مما أثار التكهنات بشأن تبرع كبير.
وقال كاندي، وهو مطور عقاري، لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إنه سيجمع “أموالا أكثر من أي حزب سياسي آخر”، وإن حزب “إصلاح المملكة المتحدة” سيكون له عدد من الأعضاء أكثر من حزب المحافظين في غضون ثلاثة أشهر. وأطلق الحزب موقعا إلكترونيا يحتوي على عداد يظهر عضويته والهدف المطلوب لتجاوز حزب المحافظين.
وأضاف كاندي: “لدينا عدد من أصحاب المليارات المستعدين للتبرع للحزب، وليس فقط إيلون”.
وأشار كاندي، الذي نظم اللقاء بين ماسك وفاراج، إلى أن الملياردير الأمريكي سيكون “الأول من بين العديد من المتبرعين الأثرياء الذين يسمح لهم قانونا بالتبرع”، رغم أنه لم يذكر أسماء آخرين.
وتعني القواعد التي تمنع التبرعات الأجنبية أن ماسك سيضطر إلى تحويل أي تبرع من خلال إحدى شركاته الموجودة في المملكة المتحدة.
ويمكن للأحزاب البريطانية قبول التبرعات من عدد من المصادر بما في ذلك الأفراد المسجلين في السجل الانتخابي في المملكة المتحدة أو الشركات المسجلة في المملكة المتحدة.