Uncategorized

أعضاء لجان التحكيم لـمهرحان الحونة السينمائى

كتبت- أنس الوجود رضوان

أعلن مهرجان الجونة السينمائي (من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024)، عن أسماء أعضاء لجان تحكيم دورته السابعة في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام التي ستتنافس في برنامج المهرجان على جوائز مرموقة مثل جائزة نجمة الجونة الخضراء، وجائزة سينما من أجل الإنسانية، وجوائز فيبريسي ونتباك.
تضم لجان تحكيم هذا العام نخبة من المتخصصين في صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم، وهي كما يلي ..
** مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
ـ نانديتا داس (الهند) | رئيسة لجنة التحكيم | ممثلة ومخرجة هندية، مثلت في أكثر من 40 فيلمًا بعرش لغات مختلفة، مع مخرجين مرموقين مثل ماني راتنام، وديبا ميهتا. عرض فيلمها الإخراجي الأول “فراق” في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2008.
ـ سيبيل كيكِلي (ألمانيا) | ممثلة ألمانية من أصل تركي، اكتسبت شهرة دولية بدورها المتميز في فيلم “وجهًا لوجه” للمخرج فاتح أكين (2004)، والذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في جوائز الفيلم الألماني. اكتسبت شهرة واسعة بدور “شاي” في المسلسل العالمي الناجح “صراع العروش – Game of Thrones”.
ـ شارل توسون (فرنسا) | ناقد سينمائي فرنسي مرموق، وأكاديمي، ومنسق، له تأثير كبير على المشهد السينمائي العالمي. يشغل منصب رئيس لجنة الأوسكار الفرنسية ألفضل فيلم دويل، وكان المدير الفني لأسبوع النقاد المرموق في مهرجان كان السينمائي من عام 2012 حتى 2021، و دعم المخرجين الصاعدين والقصص السينمائية المبتكرة.
ـ صوفيا جاما (الجزائر) | كاتبة سيناريو ومخرجة جزائرية مرموقة. بعد دراستها للأدب في جامعة الجزائر، بدأت بكتابة القصص القصيرة قبل أن تنتقل إلى السينما. شاركت جاما في عدة لجان تحكيم منها لجان تحكيم مهرجان البندقية والقاهرة السينمائي. تعمل حاليًا على تطوير فيلمين روائيين جديدين هم “ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة” و”باك 94″. كما أنها عضو في لجنة تحكيم “سينما العالم” في المعهد الوطني الفرنسي للسينما.
ـ منة شلبي (مصر) | واحدة من أبرز الممثلات في العالم العربي. بدأت مسيرتها الفنية عام 2001 بمسلسل “حديث الصباح والمساء”. من أبرز أفلامها “الساحر” (2001)، “أحلى الأوقات” (2004) و “هي فوضى” (2007)، و “تراب الماس” (2018). إلى جانب التمثيل، تدعم منة شلبي صانعي الأفلام الشباب وتشارك في حملات خيرية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. موهبتها وجهودها الإنسانية رسخت مكانتها في السينما والتلفزيون العربي.
** مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
ـ إليان الراهب (لبنان) | رئيسة لجنة التحكيم | مخرجة لبنانية، من بين أعاملها البارزة الفيلم الوثائقي الطويل “ليال بلا نوم”، الذي احتل المرتبة الخامسة في قائمة مجلة “سايت أند ساوند” لأفضل الأفلام الوثائقية لعام 2013 وهو متاح على منصة نتفليكس. ومن إنجازاتها البارزة الأخرى فيلمها الوثائقي الطويل “ميّل يا غزيل”، الذي عُرض في أكثر من 70 مهرجانًا سينمائيا وفاز بـ 7 جوائز. إلى جانب عملها السينمائي، تعمل إليان الراهب كعضوًا مؤسسًا لجمعية السينما “أفلامنا” المعروفة سابقًاً بـ (بيروت دي سي) وقد شغلت منصب المديرة الفنية لأيام بيروت السينمائية، وهي المديرة الفنية لمهرجان “ريف”.
ـ جيروم بايار (فرنسا) | شخصية بارزة في صناعة السينما الدولية، تمتد مسيرته المهنية لعدة عقود. بدأ مسيرته عازفًا للموسيقى الكلاسيكية، ومديرا فنيًا وماليًا لشركة تسجيلات كلاسيكية قبل أن ينتقل إلى إنتاج الأفلام، حيث أنتج حوالي خمسة عشر فيلمًا إلى جانب المخرج الشهير دانيال توسكان دو بلانتيه في شركة إيراتو فيلمز. على مدار 27 عامًا، شغل بايار منصب مدير سوق الفيلم في مهرجان كان السينمائي، إذ حوله إلى أهم معرض تجاري لصناعة السينما العالمية.
ـ ستيفي نيدرزول (ألمانيا) | مخرجة وفنانة وكاتبة ألمانية متميزة. تخرجت من قسم الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون الإعلامية في كولونيا. نالت نيدرزول شهرة واسعة من خلال فيلمها الوثائقي الطويل الأول “سبعة أَشتية يف طهران” (2023)، الذي عرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي. حظي الفيلم بإشادة واسعة وفاز بعدة جوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة كومباس برسبكتيف برليناله، وجائزة السلام في برليناله، والجائزة الوطنية الألمانية لأفضل فيلم وثائقي وأفضل مونتاج.
ـ نجيب بلقاضي (تونس) | مخرج وممثل تونسي بارز وشخصية محورية في المشهد الإبداعي التونسي. درس إدارة الأعمال والتسويق في معهد الدراسات التجارية العليا في قرطاج. في عام 2002 شارك في تأسيس شركة “بروباغندا برودكشنز” مع عماد مرزوق، حيث أطلقت الشركة لتدفع بحدود السينما التونسية. اكتسب بلقاضي شهرة دولية كمخرج، لا سيما أفلامه الرائدة مثل “اتش اس كحلوشة” و”باستاردو”، التي عُرضت في مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة.
ـ هشام فلاح (المغرب) مخرج ومنتج؛ تخرج من مدرسة لويس لوميري السينمائية وجامعة السوربون الجديدة في باريس. عمل مدير تصوير ومخرج أفلام قصيرة في فرنسا والمغرب، وأخرج أكثر من ثلاثين فيلمًا وثائقيًا للتليفزيون الفرنسي. منذ عام 2008، يشغل فلاح منصب المدير الفني لمهرجان سلا الدولي لسينما المرأة. كما يعمل مديرًا عامًا لمهرجان أغادير الدولي للفيلم الوثائقي.
** مسابقة الأفلام القصيرة
ـ أمير المصري (مصر) | ممثل مصري بريطاني بدأ مسيرته الفنية بنجاح ملحوظ في العالم العربي، حيث شارك في بطولة عدة أفلام مصرية، وسرعان ما قادته موهبته إلى الشهرة العالمية، حيث ظهر في فيلم “تائه في لندن” من إخراج وبطولة وودي هارلسون. نال المصري استحسان النقاد عن دوره الرئيسي في فيلم “ليمبو”، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وفاز بثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حصل على جائزة أفضل ممثل في جوائز “بافتا إسكتلندا”، وترشح الفيلم لأفضل فيلم بريطاني في جوائز بافتا المملكة المتحدة في عام 2021.
ـ أمينة خليل (مصر) | ممثلة مصرية أمريكية مقيمة في القاهرة. تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتدربت في معهد يل ستراسبورغ في نيويورك، وفي مسرح موسكو الفني. على مدار 14 عامًاا، كانت أمينة ممثلة بارزة في التلفزيون والسينما المصرية، معروفة بأدوارها المتنوعة مثل مسلسل “خلي بالك من زيزي” وفيلم “وش بوش)
ـ ركين سعد (الأردن) | ممثلة أردنية، اكتشفت شغفها بالمسرح في سن مبكرة، وتابعت شغفها في مركز الفنون الأدائية في الأردن. حصلت على بكالوريوس في الدراما من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، وصقلت مهاراتها من خلال ورش عمل في كندا ومصر. ظهرت ركين لأول مرة في السينما من خلال فيلم “3000 ليلة” للمخرجة مي المصري (2015)، الذي نال استحسانًا عالميًا . ومنذ ذلك الحين أدت أدوارًا متنوعة في أفلام ومسلسلات عربية بلهجات مختلفة.
ـ سام ماناسكا (الفليبين) | مخرجة أفلام ومصممة إنتاج فلبينية معروفة بإسهاماتها المميزة في سينما جنوب شرق آسيا. شاركت في العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، بما في ذلك فيلم كارلو فرانسيسكو ماناتاد “سواء كان الطقس جيدًا” والذي نال استحسان النقاد في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي؛ وعلى الصعيد الإخراجي، عرض فيلمها القصير “أعدك” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي و أظهر أسلوبها السردي الفريد وحصلت على جائزة نجمة الجونة الذهبية عام 2023.
ـ لينا سوالم (فرنسا – فلسطين – الجزائر) | مخرجة وممثلة بدأت مسيرتها في برمجة الأفلام بعد دراستها التاريخ والعلوم السياسية. عُرض فيلمها الوثائقي الروائي الأول “جزائرهم” في مهرجان فيزيون دو ريل (2020)، وعرض فيلمها الوثائقي الثاني “وداعًا طبريا” (2023) ومثل فلسطين في جوائز الأوسكار عام 2024، وترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الروح المستقلة عام 2024.
جائزة نجمة الجونة الخضراء
في هذه الفئة، يسلط المهرجان الضوء على الأفلام التي تتناول قضايا البيئة والاستدامة. لجنة التحكيم تشمل:
ـ أحمد مجدي (مصر) | ممثل ومخرج ومنتج مصري. يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وسفيرًا لمشروع المياه في مصر للاتحاد الأوروبي. عرض فيلمه الأول كمخرج “لا أحد هناك” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحاز على إشادة دولية. يعمل مجدي حاليًا على عدة أفلام قصيرة ستصدر قريبًا، تعكس روايات جريئة في السينما العربية.
ـ أنيميك ڤان در هيل (هولندا) | تخرجت من جامعة أمستردام بدرجة في علوم المسرح والسينما. بعد أن بدأت حياتها المهنية في “في برو” أسست شركة “ويندميل فيلم” في عام 2010. أنتجت أفلامًا حازت على استحسان النقاد مثل “صمت المد والجزر” (2021) و”قلب شاب غبي” (2019)، وشاركت في ورشة عمل المنتجين الدولية المرموقة EAVE.
ـ تارا عماد (مصر – مونتينيجرو) | بدأت مسيرتها الفنية كممثلة في مسلسل “الجامعة”، قبل أن تجذب أنظار الجمهور بأدوارها في أفلام بارزة مثل “تراب الماس” و”الفيل الأزرق 2″ و”بيت الروبي”. إضافة إلى مسيرتها الناجحة في التمثيل كانت تارا أول وجه إعلاني في الشرق الأوسط للعلامة التجارية شانيل، واختارتها مجلة فانيتي فير الإيطالية كإحدى أكثر 6 نساء مؤثرات بالشرق الأوسط تقديرًا لإنجازاتها البارزة في حفل أقيم ضمن الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.
** لجنة تحكيم فيبريسي
تمنح اللجنة الجائزة لواحد من الأعمال الأولى الطويلة من قارات آسيا أو إفريقيا أو أمريكا اللاتينية.
ـ أروى تاج الدين (مصر) | ناقدة سينمائية ومبرمجة معروفة بمقالاتها الثاقبة في منشورات مثل مجلة الفيلم، وفنون، ورصيف 22 وذات مصر. تعمل حاليًا كمبرمجة أفلام أوروبية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث تظهر شغفها بالأصوات السينمائية المتنوعة.
ـ فرانسيسكو فيريرا (البرتغال) | صحفي وناقد سينمائي، ومبرمج ولد في لشبونة. نشرت مقالاته في كتالوجات مهرجانات أفلام ومجلات سينمائية دولية مثل كراسات السينما (فرنسا)، وفيلم كومنت (الولايات المتحدة) وسينما سكوب (كندا) وكايمان (اسبانيا). يعمل ناقدًا سينمائيًا مقيمًا في صحيفة إكسبريسو البرتغالية منذ عام 1998.
ـ ليتيشيا ألاس (البرازيل) | صحفية وناقدة سينمائية برازيلية مقيمة في باريس منذ عام 2019. تخرجت من جامعة فلومينينسي الاتحادية في البرازيل، وجامعة باريس فانسين. تدرس النظرة الأوروبية للسينما في العالم الثالث، وعضو في الجمعية البرازيلية لنقاد السينما، ومصوتة في جوائز الغولدن غلوب، وتغطي مهرجانات سينمائية عالمية كبرى.
** لجنة تحكيم نيتباك
جائزة نيتباك تقدم لأفضل فيلم آسيوي طويل ضمن برنامج المهرجان.
ـ أسيف روستاموف (أذربيجان) | رئيس لجنة التحكيم | درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000. فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج. شارك روستاموف في تأسيس “فوكس” أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في “نيتباك” و”أكاديمية الفيلم الأوروبي”، وأكاديمية “آسيا والمحيط الهادئ للشاشة”.
ـ قيس قاسم (العراق – السويد) | ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا. قاسم من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرج السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
ـ لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا) | مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام. تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.
** جائزة سينما من أجل الإنسانية
يكون جمهور مهرجان الجونة السينمائي هو لجنة التحكيم لجائزة “سينما من أجل الإنسانية”، و يتم منح الجائزة للأفلام الروائية الطويلة التي تجسد الموضوعات الإنسانية، وكل الأفلام في جميع الأقسام مؤهلة للترشيح.
وبهذه المناسبة قال عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان: “نحن متحمسون لوجود مجموعة موهوبة من المحكمين هذا العام، حيث يقدم كل منهم رؤيته الخاصة وشغفه بالسينما. ستلعب خبراتهم دورًا حيويًا في تسليط الضوء على القصص الاستثنائية المقدمة في المهرجان. أشكرهم على التزامهم وأتطلع إلى لقائهم وأتمنى لهم تجربة رائعة في الجونة”.
ومن جهتها قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: “الجوائز ليست مجرد تقدير، بل هي محطات مهمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في مسيرة صانع الأفلام. العلاقة بين الجمهور وعملية توزيع الجوائز أمر جوهري

زر الذهاب إلى الأعلى