أمطار ورعد وبرق بمناطق متفرقة في الفيوم.. صور
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
شهدت محافظة الفيوم برقا ورعدا وسقوطا للأمطار فى أماكن متفرقة بالمحافظة خاصة بمركز يوسف الصديق وأسفرت سوء الأحوال الجوية عن انقطاع الكهرباء بعدة القرى.
وكانت استعدت محافظة الفيوم بكافة قطاعاتها لاستقبال موسم الشتاء ومواجهة ظروف الطقس السيئ التى قد تحدث خلال الموسم، حيث شهدت المحافظة عقد العديد من اللقاءات بين محافظ الفيوم والتنفيذيين لمعرفة مدى جاهزية القطاعات المختلفة بالإضافة إلى العمل على تطهير مخرات السيول والمجارى المائية، ومراجعة محطات الرفع، وأكد محافظ الفيوم انه تم وضع خطط بآليات واضحة لمواجهة أى أحداث طارئة خلال فصل الشتاء، كما شهدت محافظة الفيوم تنفيذ مناورة شارك فيها كافة القطاعات بالمحافظة لاختبار مدى جاهزية القطاعات المختلفة بشكل عملى.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم انه عقد اجتماعات موسعة للتأكيد على جاهزية مختلف القطاعات والمعدات الخاصة بها، وخاصة قطاعات الرى والموارد المائية، ومياه الشرب والصرف الصحى، والعمل من خلال التنسيق المتبادل بين تلك القطاعات ومسئولى مجالس المدن، لوضع آليات محددة لمواجهة ظروف الطقس السيئ خلال فصل الشتاء، واستعدادات كل قطاع بوضع الخطة الملائمة للمواجهة، فضلاً عن التدابير التى يجرى اتخاذها لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول حال حدوثها.
ولفت محافظ الفيوم، أنه أكد على اليقظة التامة ورفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مديريات الخدمة والهيئات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والقرى، مؤكداً على استمرارية المتابعة الميدانية لجاهزية شبكات ومحطات الصرف الصحى، والمعدات الخاصة بشفط المياه والأطقم العاملة عليها، وتوفير سيارات كسح المياه بالتنسيق بين رؤساء مجالس المدن ومسئولى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى والرى لمتابعة مناسيب المياه أولاً بأول.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى انه وجه وكيل وزارة الرى والموارد المائية، بمراجعة محطات رفع مياه الرى على مختلف الأباحر بشتى أنحاء المحافظة، مع مراجعة المولدات الموجودة بها وقياس كفاءتها التشغيلية، للتأكد من جاهزيتها والعمل على صيانتها بشكل دورى وتوفير الوقود الخاص بها بشكل كافٍ، والعمل على الاستفادة من التجربة السابقة خلال العام قبل الماضى، حيث واجهت الأجهزة التنفيذية بشكل إيجابى ظروف الطقس السيئ التى ألمت بعدد من القرى بمختلف مراكز المحافظة خلال شهر مارس 2020.
وأكد محافظ الفيوم، على أهمية تحديد مواقع أعمال الرى على المجارى المائية، وأماكن المعدات وعددها لما لهذا القطاع من أهمية قصوى فى مواجهة ظروف الطقس السيئ، موجهاً بمتابعة أعمال تطهير الترع ومخرات السيول، مشدداً على أن تكون الحالة العامة للمصارف والترع والمجارى المائية فى حالة استعداد لأى تصرفات مائية زائدة تحدث مع تقلبات الطقس، مشدداً على متابعة تنبؤات الظروف الجوية أولاً بأول، وما يتبعها من أمطار غزيرة أو سيول للعمل على سرعة مواجهتها.
كما شدد المحافظ، بمراجعة أعمدة الإنارة وكابلات الكهرباء، بالتنسيق بين مجالس المدن وقطاع كهرباء الفيوم، لرصد أى ملاحظات بشبكات الكهرباء وأعمدة الإنارة خلال أسبوع، للعمل على سرعة تلافيها قبل موسم الأمطار، موجهاً بالتنسيق بين مسئولى الرى والكهرباء لمراجعة كافة الكابلات الكهربائية المارة على المجارى المائية ومخرات السيول، وكذا الكابلات المغذية لمحطات رفع مياه الرى.
كما وجه محافظ الفيوم، وكلاء وزارات التضامن الاجتماعى، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، بمراجعة أماكن الإيواء كسكن بديل، وكذا مراجعة مخزون المساعدات الغذائية وتوفير الاحتياجات الأساسية بشكلٍ كافٍ، مؤكداً على إعداد بيان تفصيلى بوحدات الإيواء بكل مديرية من المديريات ومواقعها والمسئول عنها، وعدد المعدات المزمع استخدامها حال الطوارئ، من سيارات لنقل التجهيزات، وسيارات لنقل المواطنين، وأماكن الإغاثة والمخازن، ووضع خطة واضحة لآليات التحرك، مشدداً على تأمين المخازن الاستراتيجية الخاصة بمختلف المديريات، لحماية ما بها من أدوات ومعدات وأجهزة، أو وسائل إغاثة وإعاشة، أو محاصيل زراعية، من التلف حال الأمطار الغزيرة أو السيول.
ولفت المحافظ، أنه شدد على القيادات المحلية، بتكثيف العمل الميدانى لمتابعة الحالة العامة للشوارع والطرق، واتخاذ الإجراءات المسبقة فى إدارة الأزمات، تحسبًا لحدوث أية سيول أو أمطار، مؤكداً على وضع الخطط البديلة، للتدخل الفورى فى حالة حدوث أى مشكلة وسرعة التعامل معها، لافتاً إلى أن الأجهزة التنفيذية ستقوم بتجربة عملية لمواجهة ظروف الطقس السيء غداً، وتشكيل لجنة لمراجعة مخرات السيول على مستوى المحافظة، وعقد غرفة عمليات دائمة لمتابعة تغيرات الطقس أولاً بأول.