أخبار المحروسة

الكنيسة توقف القس دوماديوس عن الخدمة الكهنوتية ومنعه من التعامل مع الإعلام

بوابة مصر الأن

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا بشأن القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه.

وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم، إن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات، مضيفة أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتنقل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وأضافت الكنيسة أنه طوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومنح فرص عديدة. فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء، بحسب البيان.

وأشارت إلى أنه تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل.

وتابعت الكنيسة: “بناءً على ما سبق، أصدر البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه. وتم استدعاؤه أمس الأربعاء للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية. وانتهت اللجنة إلى ما يلي:

1- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.

2- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.

3- قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.

على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.

زر الذهاب إلى الأعلى