عرب وعالم

تبون: الجزائر تتعافى اقتصاديا واحتياطها من النقد الأجنبي يفوق 70 مليار دولار

بوابة مصر الأن

0:00

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، أن بلاده تتعافى اقتصاديا، وأن احتياطها من النقد الأجنبي يفوق 70 مليار دولار مقابل 42 مليار دولار عام 2019.

وقال تبون، في خطاب للأمة في ختام أشغال الدورة غير العادية للبرلمان المجتمع بغرفتيه في سابقة أولى لرئيس جزائري منذ 1977، إنه ملتزم دوما بعدم الذهاب إلى المديونية.

وأضاف: “لن أذهب للمديونية، أعرف قيمتها وأثارها على النخوة الجزائرية والموقف الجزائري، لأنني كنت في حكومة اختارت طريق المديونية. راجعنا أنفسنا وركزنا على ما هو ضروري للاقتصاد الوطني، حيث قررنا وقف استيراد المواد التي يمكن انتاجها محليا”.

وتابع: “نعم.. لا يزال المشوار طويلا، لكن الخطوات الأولى جاءت بنتائج جيدة وسنواصل العمل. خلقنا معارض دائمة في بلدان شقيقة سمحت بالترويج للمنتوج الوطني دوليا”.

وأكد تبون، ان النمو الاقتصادي لبلاده وصل إلى 2ر4 % باعتراف من البتك العالمي، الذي صنف رفقة صندوق النقد الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الجزائر ضمن الدول القلائل التي لديها مناعة ضد مشاكل التغذية والمديونية.

وأبرز ان نسبة التضخم تعرف تراجعا، مؤكدا أن الجزائر تصنع اليوم بنفسها الزيوت الغذائية، و70% من حاجياتها من الأدوية، على أمل أن تنتج السكر بشكل كامل العام المقبل.

ودعا تبون، لزيادة إنتاج بلاده من الحبوب الذي يصل إلى 5 ملايين طن، في حين الاستهلاك الاجمالي يقدر بـ9 ملايين طن، لافتا إلى الإمكانيات المتوفرة لتغطية هذا العجز.

وأكد تبون، أن الجزائر تنتج حاليا 40 مليون طن من الأسمنت جزء مهم منه يسوق في الخارج، وأنها تطمح حاليا إلى تصدير 5 ملايين طن من الحديد، ولتكون أول بلد في تصدير الفوسفات عندما يعمل منجم غارا جبيلات (جنوبي غرب الجزائر) بكل قدراته.

من جهة أخرى، تحدث الرئيس الجزائري عن تكثيف الجهود لمكافحة الفساد بمختلف أشكاله ووضع حد لتبديد المال العام، لافتا إلى استرجاع ما يفوق 30 مليار دولار من الممتلكات والعقارات والوحدات الصناعية.

أما عن مصير الأموال المهربة إلى الخارج، فاعترف تبون، بأن سلطات بلاده لازالت في اتصالات مع دول أوروبية أبدت استعدادا لمساعدة الجزائر في استرجاع أموال الشعب التي هربت إليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى