قال البنك الدولي، في تقرير صدر الخميس، إن حرب غزة تحدث أثرا شديدا على الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية، حيث سينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7ر3% العام الجاري.
وقبل الحرب توقع البنك الدولي، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2ر3%، يذكر أن النشاط الاقتصادي في قطاع غزة شبه متوقف منذ اندلاع الحرب.
وبحسب التقرير، تبلغ نسبة البطالة حاليا في القطاع 85%. وبلغت نسبة البطالة في القطاع هناك قبل الحرب حوالي 50%. وأُوقفت غالبية الأعمال التجارية الرسمية البالغ عددها 56 ألفا في قطاع غزة أعمالها نتيجة للقتال.
وأضاف التقرير: “إن فقدان الأرواح وسرعة دمار الممتلكات ومداه وانخفاض مصادر تدفق الدخل في الأراضي الفلسطينية غير مسبوق”.
وذكر التقرير، أن الحرب تحدث أثرا بالغا على الاقتصاد في الضفة الغربية، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم سماح إسرائيل لـ200 ألف فلسطيني بالعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ووفقا التقرير، يتعذر على إجمالي 67 ألف شخص الوصول إلى مقر عملهم بسبب القيود المفروضة على الانتقال، وزيادة عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وعلاوة على ذلك، تم تقليص الرواتب العامة وانخفضت معدلات السياحة في الضفة الغربية بصورة كبيرة.