اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان روتردام للفيلم العربي بحضور نخبة من صناع ونجوم السينما في المنطقة العربية من بينهم داليا البحيري وهنا شيحا وأحمد وفيق من مصر، ونسرين الراضي من المغرب ومريم الفرجاني من تونس.
وتضمن حفل الختام عرض فيديو للنجمة المصرية ليلى علوي التي كرمها المهرجان هذا العام وتغيبت عن الحضور لارتباطها بالتحضير لعمل سينمائي جديد وأعربت خلاله عن سعادتها بتكريم مهرجان روتردام للفيلم العربي ووجهت الشكر للسفير المصري في هولندا وروش عبد الفتاح مدير المهرجان مؤكدة على سعيها لحضور الدورة المقبلة في ٢٠٢٤.
جوائز الأفلام الطويلة
وخلال حفل الختام أعلنت لجان التحكيم عن جوائز مسابقات المهرجان، حيث حصد الفيلم المصري “١٩ ب” جائزة أفضل فيلم وكذلك أفضل ممثل للفنان المصري سيد رجب وذهبت جائزة أفضل مخرج للمخرج المصري أحمد عبدالله عن نفس الفيلم، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثلة للفنانة منى حوا عن فيلم “انشالله ولد” من الأردن، وفاز بجائرة أفضل سيناريو عمر مول الدويرة عن سيناريو فيلم “صيف في بجعد” من المغرب، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “انشالله ولد” من الأردن.
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة من المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، والفنانة المصرية داليا البحيري، والمنتج السعودي صالح فوزان.
جوائز الأفلام القصيرة
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويه خاص لفيلم “ترينو” إخراج نجيب كثيري وهو إنتاج (تونس,إنجلترا)، وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم السعودي “شريط فيديو تبدل” إخراج مها الساعاتي وفازت المخرجة الفلسطينية ورد كيال بجائزة أفضل إخراج عن فيلم “حمزة أطارد شبحًا يطاردني”، وحصد فيلم “على قبر أبي” إخراج جواهين وإنتاج (المغرب ,فرنسا) جائزة أفضل فيلم.
وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من الفنانة المغربية نسرين الراضي، والسيناريست المصري محمد عبد الخالق، والفنانة التونسية مريم الفرجاني.
جوائز الأفلام الوثائقية
وفي فئة الأفلام الوثائقية حصد فيلم “مش زيّهم” جائزة أفضل فيلم وثائقي وهو من إخراج السويسرية المصرية نادية فارس، وقررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم “تحت .شجرة التين” للمخرجة التونسية أريج السحيريا.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المنتج السينمائي المصري صفي الدين محمود، والمخرج المغربي سعيد ازر، والمخرجة الهولندية دوفي رييس.
وضم برنامج المهرجان 39 فيلمًا، منها 21 فيلم طويل و18 فيلم قصير، من إنتاج 11 دولة عربية، بالإضافة إلى شراكات إنتاجية مع 8 دول غربية.
وقامت إدارة المهرجان بتكريم الفنانة ليلي علوي والفنان جمال سليمان، في دورة هذا العام تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المثمرة، كما احتفل بذكرى مرور 100 عام علي وفاة الملحّن المصري سيد درويش (1892-1923) بحفل موسيقي خاص، وتكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، وقام بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، كما قدم الفنان زكرياء غفولي أداءً مميزًا يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة.