منوعات وسوشيال

الأمل والثقة في القضاء والقدر: مقتطفات من “حكاية الجمعة” للدكتورة سوزان القلينى

كتبت - حوراء صالح

تستمر الدكتورة سوزان القلينى، أستاذة الإعلام، في نشر سلسلة “حكاية الجمعة” على صفحتها الرئيسية على الفيسبوك ، ويتناول هذا التقرير القصة التي نشرتها الدكتورة سوزان مؤخرًا حيث تتحدث عن الأمل والثقة في القضاء والقدر.
تبدأ القصة بفلاح صيني يفقد حصانه الوحيد، الذي كان يساعده في أعمال الحقل. الجيران يأتون ليعزوه في مصيبته، ولكنه يرد بتحلي الصبر والرضا بالقضاء، قائلاً: “ربما، من يدري؟ لعله الخير”.
في اليوم التالي، يعود الحصان إلى صاحبه مصحوبًا بستة جياد برية أخرى. الجيران يأتون لتهنئته بالخير الجديد الذي أصابه، ولكنه مرة أخرى يرد بنفس الرد الهادئ والمليء بالثقة في القدر.
القصة تتواصل بمواقف متعددة تتراوح بين السعادة والحزن، ولكن الرد الثابت للفلاح يبقى مستمرًا: “ربما، من يدري؟ لعله الخير”. حتى عندما يتجنب ابنه الوحيد الخدمة العسكرية بسبب كسر ساقه، يظل الفلاح متمسكًا بثقته في القدر والقضاء.
تُعتبر هذه القصة رمزًا للأمل والثقة في القدر، وتذكرنا بأن ليس كل ما يحل بالإنسان ويعتبره شر يكون شرًا دائمًا. فربما يخلق الله في القضاء رحمة، وقد يكون هناك خير في ما نعتبره شرًا. الثقة بالله وترك الأمر له هي الرسالة الأساسية من هذه القصة.
وفي ختام القصة، تقتبس الدكتورة سوزان كلمات ابن عطاء الله السكندري: “ربما أعطاكَ فمَنَعك، وربما منعكَ فأعطاك”. تلك الكلمات تعكس بوضوح الفكرة الرئيسية للقصة: الثقة في الله والقضاء والقدر.
————
هذا المحتوى من وحدة الذكاء الاصطناعى.

زر الذهاب إلى الأعلى