كانت فاتن حمامة ، المعروفة أيضًا باسم “ملكة السينما المصرية” ، ممثلة ومنتجة أفلام أسطورية. ولدت عام 1931 في مدينة المنصورة بمصر ، وبدأت حياتها المهنية في صناعة السينما في سن السابعة. ظهرت في فيلمها الأول “يوم سعيد” عام 1940 ، واستمرت لتصبح واحدة من أكثر الأفلام المحبوبة في مصر. ونجوم السينما الشهيرة.
اشتهرت حمامة بتعدد استخداماتها كممثلة وقدرتها على تصوير مجموعة واسعة من الشخصيات. ظهرت في أكثر من 100 فيلم على مدار مسيرتها المهنية ، وحاز العديد من عروضها على جوائز. تراوحت أفلامها من الكوميديا الرومانسية إلى الأعمال الدرامية السياسية ، وقد برعت في كل نوع.
ومن أشهر أدوار حمامة فيلم “دعاء الكروان” الذي صدر عام 1959. وفي هذا الفيلم ، لعبت دور شابة تسعى للانتقام من أسرتها بعد أن اتهموها بارتكاب جريمة. جريمة. نال أدائها في هذا الفيلم إشادة من النقاد وجعلها ممثلة رائدة في صناعة السينما المصرية.
كما اشتهرت حمامة بعملها كمنتجة أفلام. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها ، مركز فاتن حمامة السينمائي ، عام 1982 ، واستمرت في إنتاج العديد من الأفلام الناجحة. بالإضافة إلى إنتاج الأفلام ، كتبت أيضًا لمنشورات مختلفة طوال حياتها المهنية.
تقديراً لإسهاماتها في السينما المصرية ، حصلت حمامة على العديد من الجوائز المرموقة ، منها جائزة الدولة التقديرية ، ووسام الاستحقاق من الجمهورية التونسية ، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان قرطاج السينمائي.
اشتهرت حمامة طوال حياتها بذكائها وقوتها ورشاقتها. كانت نسوية ومدافعة عن حقوق المرأة ، وغالبًا ما تستكشف أفلامها موضوعات الحب والأسرة والعدالة الاجتماعية.
توفيت حمامة عام 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا ، لكن إرثها لا يزال مصدر إلهام لأجيال من المخرجين ومحبي الأفلام في مصر وخارجها. إن شعبيتها المستمرة هي شهادة على قوة وتأثير عملها في صناعة السينما ، وستظل دائمًا في الذاكرة كملكة حقيقية للسينما المصرية.