عرب وعالم

في إطار حملة القلب الأزرق.. مكتب الأمم المتحدة يحتفي باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

كتبت- أنس الوجود رضوان

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 يوليو للتذكير بأهمية التوعية بالجريمة التي لا تؤثر على الضحايا فحسب، بل أيضاً على المجتمعات ككل. ويشدد شعار هذا العام “لنصل لكل ضحايا الاتجار بالبشر، ولا نترك أحد خلف الركب” على أهمية التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر، وحمايتهم، وتوفير الدعم اللازم، ووضع حد للإفلات من العقاب.
وبوضع هذا الشعار نصب أعيينا، فقد قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتنفيذ حملة توعية مشتركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التركيز على مختلف أشكال الاتجار بالبشر، وتوفير المعلومات بشأن الوصول للمساعدة وأهمية الإبلاغ. هذا النشاط تم بدعم من حكومة مملكة هولندا، ووزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركاء من مكاتب الأمم المتحدة قد ساهموا في الزيارات الميدانية التي تمت في محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية والفيوم من خلال توفير المواد التوعوية المختلفة والتي تم توزيعها على الحاضرين الذين شاركوا في هذه الجلسات التوعوية. وقد قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والرائدات الاجتماعيات من وزارة التضامن الاجتماعي بهذه الزيارات الميدانية لعقد جلسات توعوية في هذه المحافظات بشأن أشكال ومخاطر جريمة الاتجار بالبشر، وتوضيح طرق الابلاغ عن الضحايا المحتملين والفعليين لتلك الجريمة.
و الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر من قبل الحكومة المصرية والشركاء من مكاتب الأمم المتحدة. فقد ألقت سعادة السفيرة/ نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية خطابا مسجلاً على منصات التواصل الإجتماعي. وبالمثل، فقد شارك كل من  كارلوس أوليفركروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، وكرستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا، خطاباتهم على منصات التواصل الإجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى