وزيرة الهجرة تشهد تخريج أول دفعتين في مجال طاقة الرياح من الأكاديمية المصرية الألمانية
كتبت- أنس الوجود رضوان

شهدت سها جندي، وزيرة الهجرة حفل تخرج أول دفعتين من الشباب المصري، الذين تدربوا على أساسيات السلامة للعاملين بمجال طاقة الرياح، بالأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني.
وثمنت جندي التعاون القائم بين المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني، ومركز تدريب شركة سيمنز للطاقة، لنقل الخبرات في واحدة من المجالات الجديدة والمتميزة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتمكين الشباب وتأهيلهم لأسواق العمل.
وأضافت أننا حريصون على ارتياد مجالات المستقبل والاستثمار فيما تمتلكه مصر من ثروات طبيعية وبشرية، موضحة أن مصر تحظى بمناخ متميز يمكن الاستثمار فيه، في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية وهو أحد المجالات المرشحة أن تقود مصر فيها عالميا.
وأشارت إلى الحرص على الاستفادة من خبرات شباب الباحثين وتقديم أوراقهم البحثية وابتكاراتهم التي تطعم هذا المجال بمزيد من الابتكارات، على النحو الذي استخدمته وزارة الهجرة خلال المشاركة في مؤتمر المُناخ Cop27، بجانب الاستفادة من خبرات علمائنا بالخارج من خلال مؤتمرات مصر تستطيع وغيرها، والتي نتج عنها إطلاق أول أطلس لشمس مصر.
وأوضحت جندي، أن هذا التدريب متخصص، ويتيح الانتهاء منه للمتدربين، الحصول على رخصة دولية متخصصة من المنظمة العالمية للرياح (Global Wind Organization – GWO) ليكون مسموحا لهم العمل في مجال طاقة الرياح بشكل تقني في أي مكان حول العالم.
وأكدت أن التعاون البَنّاء بين جميع الأطراف المعنية يمثل نموذجا يحتذى به، ويضمن منافع متبادلة بتوفير تأهيل متميز للشباب، بما يتسق واحتياجات أسواق العمل الخارجية المصرية، مطالبة جميع الشركات العالمية العاملة في مصر بتقديم نفس النموذج لرفع كفاءات الشباب الساعين للعمل داخل مصر وخارجها.
ونوهت إلى أنه يوجد احتياج في سوق العمل المصري والألماني لوجود عاملين في مجال الطاقة المتجددة على درجة عالية من التميز، مضيفة أن هذه الرخصة الدولية تمكن من يجتازها من الحصول على وظائف أفضل سواء في مصر أو في ألمانيا أو الدول الأوروبية بشكل عام، وفقا لقواعد العمل في مختلف الأسواق، معربة عن سعادتها بلقاء متدربين من الإمارات وبعض الدول العربية الأخرى، والذين يسعون أيضا للاستفادة من هذه المنشأة التي توفر لهم التدريب على أعلى المستويات.
وعبرت ليلى الحارص مدير عام مركز سيمنس للتدريب في مجال الطاقة في مصر، عن سعادتها بهذه الزيارة التي تعد الأولى بالمركز والتي تعطي دفعه لعمله الذي يعد منشأة على أعلى درجات التقنية والمهنية للشباب المتخصصين في مجال الطاقة.
واستعرضت جهود الأكاديمية المصرية الألمانية في تدريب وتأهيل الشباب وأسباب نجاح المركز الذي يمكن إعادته إلى أن الشباب يتدربون على أيدي أساتذة مصريين وأجانب ويمارسون ما يتدربونه على الماكينات التي سيخرجون للعمل عليها من خلال مركز الإصلاح الخاص بالشركة والذي يوفر الماكينات ويعطي الفرصة العملية للشباب للتدريب عليها بمتابعة، دون مخاوف.
وأشارت إلى أنه تدرب أكثر من 4400 مهندس وتقني وطالب من مصر، منذ افتتاح الأكاديمية في أكتوبر 2020.
وأكدت الحارص أنهم على اتصال مستمر أيضا بوزارتي الكهرباء والطاقة والبترول، حيث يتم دعم احتياجاتهما في المجال التدريبي في مصر.