وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أول خطاب علني له بعد توجيه تهم إليه، بمواصلة أنشطته السياسية وربط القضية الجنائية التالية بنجاحه في معركة العودة إلى البيت الأبيض.
قال ترامب، متحدثا في خطاب: “هذه الاتهامات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهتها لي ‘وزارة الظلم’ (يقصد وزارة العدل)، والتي حولتها إدارة بايدن إلى أداة للنضال السياسي، ستسجل في التاريخ باعتبارها واحدة من أبشع انتهاكات السلطة في تاريخ بلدنا”.
واتهم الرئيس الأمريكي السابق، الرئيس الحالي جو بايدن بمحاولة سجن “خصم سياسي كبير يسبقه بهامش كبير في استطلاعات الرأي”.
وقال: “نحن بالفعل ننتصر بأغلبية ساحقة.. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تكون هناك مطاردة ساحرات، ولن تكون هناك اتهامات”، واصفا ما يحدث بأنه “تدخل في الانتخابات”.
وأكد ترامب، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أنه لن يتخلى عن خططه وطموحاته السياسية. ووعد ترامب: “لا يمكنني أن أتوقف. لن أتوقف عن القتال من أجلكم”.
ووصف نفسه بأنه “تهديد وجودي لطبقة سياسية فاسدة”، وقال ترامب: “إنهم يكرهون بلدنا.. إنهم أقوى بكثير من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران مجتمعين.. إذا أعدتموني إلى البيت الأبيض، فإن حكمهم سينتهي وستتحرر أمريكا مرة أخرى”.
وقال إنه تم العثور على وثائق سرية لبايدن ونائب الرئيس السابق مايك بنس، لكن لم يتم توجيه تهم إليهما في هذا الصدد، وكذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي دمرت، بحسب ترامب، 33 ألف بريد إلكتروني يحتوي معلومات سرية.
ويؤكد مكتب المدعي العام أن الادعاءات ضد ترامب تتعلق فقط بمواد لم يُعيدها طواعية إلى الأرشيف الوطني، ومتهم بحيازة وثائق سرية متعلقة بالأمن القومي وعرقلة سير العدالة، ومن جانبه، يصر ترامب على براءته.