غادر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل أرض الوطن متوجهًا إلى دولة الفاتيكان، وكان في استقبال قداسته بمطار القاهرة الدولي، محمد عباس وزير الطيران المدني، ومجدي اسحق رئيس مجلس إدارة الميناء، وشیرین حسني نجيب مسؤول بإدارة العلاقة العامة للطيران، ودعاء عبدالحفيظ مدير الاستراحة بمصر الحكومية.
يرافق قداسة البابا تواضروس الثاني من مصر وفدا كنيساً يضم نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، ونيافة الأنبا دانیال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام، والراهب القس كيرلس الأنبا بیشوی مدیر مکتب قداسة البابا، ومايكل فيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا؛ وينضم إلى الوفد بايطاليا نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنجلوس، نيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
يُذكر أنَّ قداسة البابا تواضروس يلتقي بقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارته للاحتفال معا بمرور خمسون عاما على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام 10 قرن من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام 451، وأيضاً للاحتفال بمرور 10 سنوات على اعلان يوم المحبة الأخوية الذي دعا إليه قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء زيارته للفاتيكان عام 2013، اللقاء الذي يمثل حجر زاوية في مسيرة المحبة، إذ زار مصر قداسة البابا فرنسيس بعد هذا الإعلان بـ4 سنوات فقط ووقع البابوان على بيان مشترك للسعى الجاد نحو التقارب والحوار.