كرم الإتحاد العام للمصريين بالخارج مجموعة من الشباب المصري الذين ساهموا في تقديم العون لإخوانهم وزملائهم من الطلبة في السودان والذين ساهموا في عملية الإجلاء والتي أشرفت عليها الحكومة المصرية ، بالتعاون والتنسيق مع كافة جهات الدولة.
كما رحب المهندس اسماعيل احمد رئيس إتحاد المصريين بالخارج بالطلاب وقال: نحن جميعا فخورون بدوركم الهائل في مساعدة زملائكم وليس ذلك بغريب على أبناء الشعب المصري.
كما رحب عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام بالمصريين في السعودية وقال للطلبة ، كنتم مصدر فخر لنا جميعا، وإن عملكم الرائع الذي قمتم به سوف يظل مسجلا لكم كعمل بطولي في تاريخ الطلاب المصريين وهذا ليس بغريب عن شباب مصر.
قال .د محمد محمد فريد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج نحمد الله قدومهم لمصر بسلام فرغم ما تعرضتم له وأنتم في في مقتبل العمر، فهر رسالة تؤكد مدى احترام القيادة السياسية لكم، ونحن سند لكم لإستكمال حياتكم وتعليمكم بشكل طبيعي، الحكومة المصرية أثبتت للعلم مكانة مصر أنها أكبر وأعمق دولة على مدار التاريخ للحفاظ على كرامة اولادها.
وخلال المؤتمر التكريمي تحدث الطلبة العائدين من السودان ، عن سعادهم وفخرهم بجهود الدولة المصرية في الحفاظ على كرامتهم ، وسلامتهم ، وذلك من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعضاء السفارة المصرية في السودان والتي سخرت كل إمكانياتها وتفوقت في عملية الإجلاء على سفارات الدول الأخرى في عملية الإجلاء ، الأمر الذي أشعرهم بالفخر كونهم مصريين.
قال أحمد حلمي الطالب بكلية الطب في السودان وأمين اتحاد الطلاب المصريين في السودان : شعرنا بقيمة وعظمة مصر وقت الأزمة ، كانت قرارات وجهود الدولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي خضم الأحداث ، لها وقعها في الحفاظ على كرامة كل طالب مصري في السودان حيث كنا أول الدول التي قامت بإجلاء ، وشعرنا بقيمة دولة مصر أولى الدول التي قامت بالإجلاء ، فلا انسى دور وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي والإتحاد العام للمصريين في الخارج ودورهم الفعال في التواصل مع الطلبة المصريين عبر مجموعات التواصل الإجتماعي “الواتساب”.
وقالت إسراء احمد محفوظ الطالبه بكلية العلاج الطبيعي: لن انسى سرعة حكومتنا وقت الازمة في استخراج جوازات السفر من مقر السفارة المصرية بالسودان ، وموقف الجهات في التعامل معنا كطلبة مصرين ، ووقع كلمة مصر مع كل الإخوة السودانيين في التعامل معنا ، حيث تمت عملية إجلاء المصريين قبل الجاليات الاجنبية بما فيهم الجاليات في أوروبا وأمريكا حيث بالفخر والسعادة بعد حصولنا على جوازات السفر قبل المواطنين الأمريكيين والأوروبيين .
كنت أساعد زملائى من الطلبة المصريين في السودان، لم يتعرض اي مصري لاي ضرر ، والمساعدات والإمدادات كانت سريعة والتحرك.
وقال نبيل ممدوح “كلية المدائن” تخصص طب بشري في السودان : أسست صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة زملائي عبر صفحات ، بإرسال الإمدادات والمعونات الطبية للطلبة في السودان.