قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مع بداية موسم الامتحانات لا يتنبه البعض لمخاطر الضوضاء على الطلاب سواء كانوا في بيوتهم أو مدارسهم.
أضاف مجدي بدران، خبير المناعة، في تصريحات لـ صدى البلد، أن الضوضاء أكثر من مجرد مشكلة صوتية، الضوضاء تؤثر على نوعية الحياة، وهى اليوم من التهديدات الكبرى للصحة العامة في العالم.
مصادر الضوضاء
-أبواق السيارات
-الموسيقى الصاخبة من المحال والمقاهى والمطاعم ووسائل النقل خاصة التكاتك والهواتف المحمولة -ضوضاء الباعة الجائلين
-المحادثات
-المكالمات الهاتفية
-رنين الهواتف
-طنين آلات التصوير والطابعات.
-تشغيل الموسيقى الخلفية
أضرار الضوضاء
الضوضاء تلوث بيئى، هناك أفراد ينزعجون بسهولة من مستويات الصوت التي يجدها الآخرون طبيعية، هناك أشخاص يمكنهم تحمل صوت أعلى من 60 ديسيبل (ديسيبل)، وهو مدى ارتفاع صوت المحادثة العادية، يعتمد تأثير الضوضاء على السمع على مدى شدة الصوت ومدة استمراره
• تعتمد كيفية تأثير الضوضاء المحيطة على التركيز وتركيز الدماغ على عدد من العوامل ، مثل:
-الحالة الذهنية
-شخصية الفرد
-نوع الضوضاء
-محتوى الضجيج
– نوع العمل
-توتر الفرد
نوع الضوضاء
يستمتع بعض الأشخاص بالدراسة والعمل مع الموسيقى، قد تكون الموسيقى أكثر ألفة وتحجب الضوضاء الخارجية، عند التعرض لمحادثة قريبة ، تنخفض إنتاجية الفرد بنسبة تصل إلى 66٪ .
كل محادثة قريبة هي إلهاء لجزء من المخ يتحكم في التفكير وإكمال المهام، يتطلب ضبط هذه المحادثات قدرًا كبيرًا من الجهد الذهني.
التدخين يضر حاسة السمع
التدخين يجعل المدخن أكثر حساسية للضوضاء العالية، و بالتالي أكثر عرضة لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء، التدخين يضر القوقعة التي تقع في الأذن الداخلية، و هى حلزونية تشبة قوقعة البحر، بالرغم من صغر حجمها الذى يشبه حجم حبة البازلاء ، فهى قادرة على تحويل الاهتزازات الصوتية إلى نبضات عصبية ، يتم إرسال هذه النبضات إلى المخ فيتم ترجمتها إلى أصوات فندرك معانيها ونفهمها.
القوقعة مزودة بمضادات للأكسدة وعوامل نمو ومضادات طبيعية تمنع الخلايا من الانتحار المبرمج لحماية خلايا السمع من التهديدات البيئية.
المدخنون أكثر احتمالا بنسبة 70 في المائة من غير المدخنين للإصابة بفقدان السمع، التدخين يزيد من الشوارد الحرة التى تضر كافة خلايا الجسم والحمض النووي و تقلل من كفاءة الخلايا، التدخين يؤخر تعافى القوقعة بعد التعرض للضوضاء، التدخين يمكن أن يتلف القوقعة ، ويصبح بذلك سببًا فى الإعاقة السمعية، النيكوتين وأول أكسيد الكربون يقللان كفاءة الخلايا السمعية لنقص تغذيتها بالأكسيجين ، ويمتد التاثير عدة ساعات، النيكوتين يتداخل مع الموصلات العصبية في العصب السمعي، مما يعنى خفض كفاءة عصب السمع ، التأثير يتضاعف فى الأطفال و المراهقين لأن العصب السمع لا يكتمل تطوره إلا بإنتهاء المراهقة، النيكوتين يمكن أن يسبب الطنين، والدوخة والدوار،التدخين يهيج قناة أوستاكيوس وبطانة الأذن الوسطى، تدخين التبغ يضر الأهداب التى تنظف قناة أوستاكيوس عن طريق ثمانية مواد
1. أول أوكسيد الكربون
2. النيكوتين
3. سيانيد الهيدروجين
4. الأكرولين
5. الأمونيا
6. ثانى أكسيد النيتروجين
7. الفورمالديهيد
8. القطران
فقدان السمع شائع مع وباء الضوضاء
ضعف السمع العصبي الدائم يحدث نتيجة التعرض المزمن للأصوات العالية، عند متوسط 90 درجة ديسيبيل، يتعرض 5% من المصابين الى خطورة الصمم التام، يسبب طنيناً في الأذن، ثقب الأذن الوسطى (غشاء الطبلة) تحطيم عظيمات السمع.
o 72 % من مستمعى الموسيقى الصاخبه يعانون من مشاكل السمع، الخطير أن الموسيقى لا يجب أن تكون صاخبة لتؤدي إلى فقدان السمع
• الضوضاء تؤثر على التحصيل الدراسي
تقلل القدره على الاستيعاب، تبطئ العمليات المعرفية، الضوضاء تؤثر على التحصيل الدراسي والأداء المعرفي مدى الحياة، التعرض المتكرر للضوضاء يسبب:
1. قلة التركيز
2. قلة الانتباه
3. انخفاض الأداء
4. ضعف الذاكرة
5. قلة الإدراك
6. صعوبة التعلم
• الضوضاء تسبب التوتر
الضوضاء تزيد من كيمياء التوتر ومنها الكورتيزون مما يزيد من السكر في الدم، والإسراع بحدوث مرض السكر، قلة المناعة ، فتقل مقاومة الجسم ضد العدوى، ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الأزمات القلبية ، وسرعة ضربات القلب، قرحة المعدة، التوتر العصبي، الشعور بالضيق والإجهاد والتعب
الإصابة بالصداع، فقدان الشهية، اضطرابات في النوم ، الضوضاء تقلل من ساعات النوم و جودته
مما يقلل من المناعة، يزيد من التوتر، يقلل من التمتع بالحياة.
• تأثيرات سلبية للضوضاء على الحالة النفسية والذهنية
التعب والإرهاق، تؤدي زيادة نشاط القلب والأوعية الدموية إلى زيادة الشعور بالتعب، كثرة التشتيت تسبب بذل المزيد من الوقت والجهد في إكمال المهام، التحفيز الذهني المتزايد يسبب مستويات أعلى من الإرهاق، انخفاض ردود الأفعال بشكل كبير مع ارتفاع مستوى الضوضاء سواء بالنسبة للعمل الذهني أو الجسدي، تعكر المزاج وتقلل السعادة.
• تشوه القوام
قد يظطر الطالب إلى الانحناء للأمام دون وعي إلى مكتبه للابتعاد عن الضوضاء وزيادة التركيز، مع القيام بذلك لفترة طويلة ، يمكن أن يغير هذا الوضع بنية العظام ويؤثر على وضعية الجسم مما قد يؤدي إلى اضطرابات العضلات والعظام التي قد تؤثر سلبًا على كيفية الوقوف والجلوس والمشي.
• الضوضاء والبرد
• الضوضاء الشديدة تخفض درجة حرارة الأنف نصف درجة
• مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد
الوقاية
1. نشر ثقافة مخاطر الضوضاء
2. تحديد مصادر الضوضاء والعمل على الحد منها
3. خفض مستوى صوت التلفزيون أو الراديو أو الموسيقى
4. التأكيد على أن الهدوء ذوق وأخلاق
5. ترسيخ علاقة الأديان بحماية الإنسان من الضوضاء ،
6. معاقبة محترفى الضوضاء
7. إقامة عوازل صوتية حول مباني الضوضاء
8. إقامة المصانع والوش ومحطات توليد الطاقة بعيداً عن المناطق السكنية
9. مكافحة التدخين
10. نشر اللون الأخضر وغرس المزيد من الأشجار
تقلل الجدران الخضراء الضوضاء
تعتبر النباتات والتربة والهواء المحاصر في التربة المزروعة من العوازل الصوتية الرائعة فى الأماكن المغلقة كالبيوت
أظهرت الدراسات أن الجدران الخضراء يمكن أن تقلل الضوضاء المحيطة بما يصل إلى 40 ديسيبل
المساحات الخضراء تقلل الضوضاء