على رأى اللى قال : فرحتنا مش هتكتمل لو الحاجات دى مش موجودة

فيه حاجات من كتر ارتباطها بشهر رمضان ..تخليك تسأل نفسك .. المصريين كانوا هيحسوا بالشهر الكريم ازاى من غيرها ..”سلو بلدنا ” أن فرحتنا مش هتكتمل لو الحاجات دى مش موجودة ..
وطبعا الحاجات دى مش هتلاقيها غير عندنا فى مصر ..وهتلاقى العالم الإسلامى كله اخدها مننا ..وبيعيش نفس فرحتنا بيها “على رأى اللى قال..مافيش رمضان من غير .. رمضان جانا ..ووحودى باوحى .. وحالو ياحالو … رمضان كريم يا حالو … “ومولاى انى ببابك ”
“النهاردة ” هحكى لكم أسرار وحكايات أجمل وأشهر أغانى رمضان اللى هتفضل محفورة فى قلوبنا طول العمر …وخلونى أبدأ معاكم بحكاية الثلاثى المرح ..اللى كتير مننا فاكرين أنه ” إفيه ” بيتقال على أى 3 أشخاص قريبين من بعض .
المفاجأة بقا أن الثلاثى المرح ..دول 3 بنات ” وفاء وسناء وصفاء .. درسوا فى معهد الموسيقى العربية وكونوا أول فرقة بنات عرفها العالم العربى .. واختاروا لها اسم الثلاثى المرح وبقت مشهورة جدا فى الخمسينات والستينات ..وقدموا لنا كمية أغانى بنرددها لحد النهاردة زى وأهو جه يا اولاد.. وأخدوا عليها 140 جنيه من الإذاعة ..وبعدها غنوا “سبحة رمضان لولي ومرجان بـ 33 حباية”، و “افرحوا يابنات يلا وهيصوا رمضان أهو نور فوانيسه”.
“الثلاثى المرح ” حققوا حلمهم وغنوا فى حفل ـضواء المدينة ونجحوا جدا .. وكان استقبال الجمهور لهم على المسرح اسطورى .زمجرد ما المذيع اعلن عن فقرة الثلاثى المرح ..الكل وقف وفضل يصقف لهم فترة طويلة .
العندليب الأسمرعبدالحليم حافظ استعان بيهم في فيلم «يوم من عمري»، في أغنية «ضحك و لعب و جد و حب» مع الفنان عبدالسلام النابلسي، والفنانة زبيدة ثروت… وعملوا جو مبهج وكله فرح …وكمان قدموا أغنية «التلفزيون» في مقدمة فيلم «صغيرة على الحب» لسعاد حسني .
وزى ما أغانيهم لرمضان نجحت والناس حبيتها .. أغانيهم التانية زى حلاوة شمسنا .. والعتبة جزاز، البحر بيضحك ليه، ومانتاش خيالي ياوله.
“المدهش ” أن الثلاثى المرح اعتزلوا الغناء وهمه فى قمة الشهرة .. وسبب الإعتزال كان الجواز .. البنات التلاتة اتجوزوا فى وقت واحد تقريبا وفاء اشتغلت فى التدريس وسافرت مع جوزها لدولة عربية ..وسناء اتجوزت المخرج الراحل حسن الإمام..وفضلت الاستقرار الأسرى وتربية الأولاد ..وصفاء اتجوزت المخرج سامى أبو النور…وفضلت لنا أغانيهم الجميلة بنستمتع بيها لحد النهاردة.
من الأغانى الجميلة فى الشهر الكريم “رمضان جانا” ودى حكايتها فيها أصالة ووفاء ومحبة بين اتنين فنانيين صعب تتكرر تانى ..الأول “أحمد عبدالقادر” اللى غنا “وحوى ياوحوى” واتكلفت وقتها 125 جنيه .. ونجحت جدا وبقت من علامات الشهر الكريم ..وبعدها جت له أغنية “رمضان جانا” ..وقنها صديقه محمد عبدالمطلب كان بيمر بأزمة مالية ..فبشهامة شديدة اتنازل عن الأغنية وغناها محمد عبدالمطلب وأخد 6 جنيه أجر .
من الحاجات الطريفة اللى حصلت فى أغانى الشهر الكريم ..أغنية “والله بعودة يارمضان”.. ودى الأغنية التى غناها محمد قنديل لينافس “طلب”
وقتها كان محمد قنديل بيتعجب جدا من سيطرة أغنيتى “رمضان جانا” و”وحوى ياحوى” لعبد المطلب وعبد القادر، على حب المصريين، وقرر يعمل أغنية لرمضان ينافس بيها وتبقى رقم واحد .. ومن هنا ظهرت والله بعودة يارمضان، من ، وبعدما غناها ونجحت كان المفترض يصورها للتليفزيون كجزء من الانتشار لكن يوم تصوير الأغنية للتليفزيون، ماظهرش محمد قنديل فى الاستديو واتعرف انه على خلاف مع المسئولين فى مابيرو ..واتصورت الأغنية من غيره ..ولحد النهاردة بتتذاع من غير صورته.
بالمناسبة فيه أغانى كتير للشهر الكريم .. اتعملت ببلاش ورفضوا ياخدوا جنيه واحد وأهدوها للإذاعة مجانا ..من الحاجات دى أغنية هاتوا الفوانيس للفنان محمد فوزى، وأغنية مرحب شهر الصوم للفنان عبد العزيز محمود، وأغنية والله لسه بدرى والله، للمطربة شريفة فاضل.
الحكاية مش بس وقفت عند الأغانى ..تحب تعرف أشهر ابتهال رمضانى ظهر ازاى؟
أنا أقول لك .. “مولاى انى ببابك” اللى مافيش شارع فى مصر مش بيشغله طول شهر رمضان ..اتعمل بتوصية رئاسية ..وقتها الملحن العبقرى بليغ حمدى والشيخ النقشبندى بيحضروا فرح بنت الرئيس الراحل السادات ..وشافهم مع بعض فقال لهم نفسى اسمع حاجة دينية بصوتك والحان بليغ .. بعدها بدأت التحضيرات والنقشبندى كان رافض تماما فكرة أن بليغ حمدى يلحنه ..لكن حمدى الحكيم رئيس الإذاعة وقتها طلب منه يحضر ويسمع اللحن لو ماعجبوش مايسجلش …وفى مبنى الإذاعة سمع اللحن وطار بيه وحضن بليغ حمدى وقال وقال الحكاية …بليغ ضحك وقال له انا عامل لك حاجة هتعيش 100 سنة .
من الآخر وعلى رأى اللى قال .. هيفضل رمضان فى مصر له طقوس وحكايات وأغانى مش هتسمعها غير فى شوارعنا ..وهنفضل مش نحس برمضان إلا بإبتهالات النقشبندى والقرآن بصوت الشيخ الحصرى ..والآدان بصوت الشيخ محمد رفعت..رمضان فى مصر هيفضل حاجة تانية .