ثقافة وابداع

بدء فعاليات دورة مؤسسة البابطين الثقافية

الكويت -عطا عبدالعال

بدأت صباح اليوم الاحد بمكتبة البابطين المركزية أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤسسة البابطين الثقافية برعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة صدور معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والامارات وتكريمةالشاعرين أبن سناء الملك وأبن مليك الحموي وبدا حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الكويت وقراءة آيات من القرآن الكريم بعدها القي وزير الاعلام والثقافة والدولة للشباب عبدالرحمن المطيري كلمة صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح نقل خلالها تحية الشيخ نواف للحضور من الوزراء والدبلوماسيين والشعراء والمثقفين الحضور مؤكدا ان مؤسسة البابطين اخذت علي عاتقها رعاية الشعر العربي والتواصل مع الشعراء الشيء الذي حقق الترابط بين المؤسسات الشعرية في الوطن العربي مشيرا إلي أن المشروعات الثقافية الأهلية في الكويت أصبحت نافذة الكويت الشعرية علي العالم ووضعت الكويت علي خارطة الثقافة العالمية مشيدا بدور مؤسسة البابطين الثقافية في تحقيق المخطوطات الشعرية ودعم الثقافة في كل مكان وهنأ المطيري المكرمين في هذه الدور من الشعراء والنقاد متمنيا لهم ان يكونوا منارات للعلم في جميع البلاد . وبعد ذلك تحدث الدكتور عبدالعزيز البابطين رئيس مؤسسة البابطين الثقافية وفي البداية رحب بالضيوف ناقلا ترحب شعب الكويت واميرها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مشيرا إلي أن الدورة الحالية لمؤسسة البابطين الثقافية تأتي لتأكيد الهوية الثقافية العرببية والحفاظ علي تراث الأمة ودعم اللغة العربية وترسيخ ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب مضيفا : هذه هي اهدافنا وغايتنا واستطرد قائلا : نلتقي اليوم بالشعراء والأدباء والمثقفيبن لتكريم الفائزين عن انجاتهم ورحلتهم مع الشعر ونحتفي بصدور معجم البابطين الذي يرصد حركة الشعر العربي علي مدي خمسة قرون وأضاف : نجحنا ان نخرج المعجم في ٢٥ مجلدا لعشر الاف شاعر جمعت اشعارهم من بين ٢٠٠٠ مرجع ووجه التحية لفريق العمل عن هذا الانجاز الكبير وقال : لقد حلمت من زمن بعيد تقديم موسوعة شعرية كاملة علي مر العصور واول ما فكرت مشروع المعجم وصدرت الطبعة الاولي منه سنة ١٩٩٥ ودعا الدكتور البابطين جميع الشعراء العرب الذين لم يشملمهم المعجم الانضمام إليه وأضاف : لقد شرعنا عام ٢٠٢٠ في عمل معجمين جديدين لشعراء ماقبل الاسلام وما بعده وهذا المعجم غير مسبوق وشارك فيه غالبية الشعراء والمثقفين العرب ومثلما حفظ القرإن الكريم اللغة العربية حفظ الشعر العربي لغتنا مع القران الكريم وأختتم كلمته بقوله : نحتفي اليوم بشاعرين كبيرين هما ابن سناء الملك من القرن السادس الهجري واين مليك الحموي الذي عاش خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين وكلا الشاعرين يستحق العناية والتقدير وأن من حسن الطالع ان تبدأ فعالياتنا اليوم لتتزامن مع اليوم العالمي للشعر بعده ألقي الدبلوماسي السعودب الدكتور عبدالعزيز خوجة كلمة المشاركين في أعمال الدورة أكد خلالها ان مؤسسة عبدالعزيز البابطين حققت مشاريعا ثقافية تحولت لواقع ملموس ضحي من أجلها بوقته وماله وجهده دون أن يبتغي من وراء ذلك غير مصلحة الشعر لغة الوجدان وسيف يدافع عن المقدسات واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع المساهمين في إنجاح هذا العرس الثقافي وبعد ذلك جاء دور الاعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز حيث فاز بالجائزة الأولي في الشعر مصطفي عكرمة من سوريا وقدره ٥٠ الف دولار كما فاز بجائزة نقد الشعر مناصفة الدكتور احمد الزعبي من الاردن والدكتور يوسف بليسي من الجزائر وقدرها ٤٠ ألف دولار وفاز بجائزة افضل ديوان مناصفة الشاعر عبدالعزيز الهمامي من تونس والشاعر عبدالله الشوربجي من مصر وقدرها ٢٠ ألف دولار

زر الذهاب إلى الأعلى