أوردت صحيفة الخليج الإماراتية، إن الهند تتحرك لاقرار استخدام الدرهم الإماراتي بديلًا لليوان الصيني.
ذكر ثلاثة مسؤولين حكوميين في الهند، إن الهند طلبت من البنوك والتجار تجنب استخدام اليوان الصيني للدفع مقابل الواردات الروسية بسبب خلافات بين البلدين.
ذكر المسؤولون الحكوميون الثلاثة إن الهند، التي أصبحت أكبر مشتر للنفط الروسي وكذلك الفحم بسعر منخفض، تفضل استخدام الدرهم الإماراتي لتسوية صفقات التجارة.
ولفت أحد المسؤولين الحكوميين إلى أن نيودلهي “لا تشعر بالارتياح” إزاء تسوية التجارة الخارجية باليوان، لكنه قال إن التسوية “بالدرهم لا مانع منها”.
وأفاد المسؤول الثاني بأن الهند لا يمكنها السماح بتسوية المبادلات التجارية باليوان لحين تحسن العلاقات بين البلدين.
ولم يذكر المسؤولون الخمسة ما إذا كانت هناك أسباب اقتصادية وراء إحجام الهند عن قبول التسوية باليوان.
قال مسؤولان مصرفيان مطلعان إن بنك الاحتياطي الهندي (المركزي) لا يفضل تسوية التجارة الخارجية باليوان وأكدا أن الحكومة تثنيهما عن استخدام تلك العملة.
كما قالا إن روسيا تفضل التسوية باليوان لأنها تساعدها على شراء بضائع من الصين.
وبدأت شركات تكرير هندية في الأسابيع القليلة الماضية تسوية بعض مشتريات النفط الروسي بالروبل كما ذكرت رويترز من قبل.
لكن الجزء الأكبر من التجارة لا يزال بعملات أخرى، إذ أن الروبل قابل للتحويل جزئيا ولا يزال على البلدين وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل.
وامتنع المسؤولون الخمسة عن نشر أسمائهم لأن المناقشات سرية.
ولم ترد وزارتا الخارجية والمالية الهنديتان وبنك الاحتياطي الهندي على طلبات الحصول على تعليق.
وقال المسؤول الأول إن الحكومة تتوقع أن تكون معظم المدفوعات لروسيا بالدرهم في الأشهر المقبلة.