منوعات وسوشيال
«منحة ناصر للقيادة الدولية » تتخذ رمزية وقيم “ماعت” شعاراً لمنحة ناصر للعام ٢٠٢٣
كتب - أحمد حسن :
اتخذت منحة ناصر رمزية “ماعت” لمنحة ناصر للقيادة الدولية لعام ٢٠٢٣، والتي تنطلق في شهر يونيو المقبل، بمشاركة ١٥٠ من القيادات الشبابية حول العالم.
وتعرف ماعت، برمزية الحق والعدل والنظام في الكون، تمثل بهيئة سيدة تعلو رأسها ريشة النعام رمز العدالة، تمسك في أحد يديها مفتاح الحياة “عنخ” وتمسك في يدها الأخرى صولجان الحكم، حيث اتخذ المصري القديم من «ماعت» مبادئ عيشه، حيث رأي فيها النظام والاتزان والبداية والنهاية والغاية والمنتهي، رمَّز إليها بإمرأة ذات جناحين -هما سر اتزانها- وميزان اتساق أي شيئ مع النظام الكوني، وماعت هي رمز الحق والعدل والاستقامة وهي شعار القضاء في مصر القديمة.
جسدت قوانين ماعت القيم الانسانية في اسمي صورها، وعبرت بوضوح عن وعي المصري القديم بالكون، فهي رمز الحق والعدل والنظام في الكون، لذا كانت مبادئ ماعت هي دليل العيش في المجتمع وكانت مطاعة من الجميع.
ومن جانبه صرَّح «حسن غزالي» مؤسس ومنسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية أن قواعد رمزية ماعت تتلاقي مع العديد من المبادئ والوثائق التي تستند إليها المنحة والتي تسعي لايجاد آليات لتفعيلها والتي من بينها، لافتاً أن أهم تلك المبادئ وأعمها وأشملها ما جاء في قوانين ماعت اذ تقول:
1- أنا لم أسلب الآخرين ممتلكاتهم بالإكراه. 2-أنا لم أغلق أذناى عن سماع كلمات الحق. 3- أنا لم أعتد على أحد. 4- لم اتسبب في إيذاء مشاعر الآخرين. 5- أنا لم أغتصب أرض أحد. 6- أنا لم أقم بإرهاب أحد. 7- أنا لم أهدد السلام. 8- أنا لم يصدر منى أفكار/كلمات/أفعال شريرة. 9- أنا لم أخطف لقمة من فم طفل. 10- أنا لم أخرب بيوت العبادة “المعابد”.
وأردف غزالي مشيراً إلي أن منحة ناصر تعد أحدي برامج وزارة الشباب والرياضة وواحدة من الآليات التنفيذية لتوصيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعمل علي تمكين الشباب معرفياً وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا العالمية وخطط التنمية المستدامة مع حصيلة تاريخية، موضحاً أنها تأتي فى إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وتعاون الجنوب الجنوب.
وفي سياق متصل أكد حسن غزالي أن فكرة الرمزية التاريخية للمنحة هذا العام شديدة الارتباط والتماشي مع رؤية الدولة المصرية في تنمية الهوية الوطنية، برقائقها الحضارية المتجانسة، الممتدة والضاربة في عمق التاريخ، بداية من المصرية القديمة، مروراً باليونانية والرومانية، ثم القطبية، والاسلامية، والبحر متوسطية والأفريقية، والتي ظهرت معالمها وبريقها جلياً أمام العالم خلال حفل نقل المومياوات الملكية «الرحلة الذهبية» إبَّان افتتاح متحف الحضارة المصرية.
وتعرف ماعت، برمزية الحق والعدل والنظام في الكون، تمثل بهيئة سيدة تعلو رأسها ريشة النعام رمز العدالة، تمسك في أحد يديها مفتاح الحياة “عنخ” وتمسك في يدها الأخرى صولجان الحكم، حيث اتخذ المصري القديم من «ماعت» مبادئ عيشه، حيث رأي فيها النظام والاتزان والبداية والنهاية والغاية والمنتهي، رمَّز إليها بإمرأة ذات جناحين -هما سر اتزانها- وميزان اتساق أي شيئ مع النظام الكوني، وماعت هي رمز الحق والعدل والاستقامة وهي شعار القضاء في مصر القديمة.
جسدت قوانين ماعت القيم الانسانية في اسمي صورها، وعبرت بوضوح عن وعي المصري القديم بالكون، فهي رمز الحق والعدل والنظام في الكون، لذا كانت مبادئ ماعت هي دليل العيش في المجتمع وكانت مطاعة من الجميع.
ومن جانبه صرَّح «حسن غزالي» مؤسس ومنسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية أن قواعد رمزية ماعت تتلاقي مع العديد من المبادئ والوثائق التي تستند إليها المنحة والتي تسعي لايجاد آليات لتفعيلها والتي من بينها، لافتاً أن أهم تلك المبادئ وأعمها وأشملها ما جاء في قوانين ماعت اذ تقول:
1- أنا لم أسلب الآخرين ممتلكاتهم بالإكراه. 2-أنا لم أغلق أذناى عن سماع كلمات الحق. 3- أنا لم أعتد على أحد. 4- لم اتسبب في إيذاء مشاعر الآخرين. 5- أنا لم أغتصب أرض أحد. 6- أنا لم أقم بإرهاب أحد. 7- أنا لم أهدد السلام. 8- أنا لم يصدر منى أفكار/كلمات/أفعال شريرة. 9- أنا لم أخطف لقمة من فم طفل. 10- أنا لم أخرب بيوت العبادة “المعابد”.
وأردف غزالي مشيراً إلي أن منحة ناصر تعد أحدي برامج وزارة الشباب والرياضة وواحدة من الآليات التنفيذية لتوصيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعمل علي تمكين الشباب معرفياً وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا العالمية وخطط التنمية المستدامة مع حصيلة تاريخية، موضحاً أنها تأتي فى إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وتعاون الجنوب الجنوب.
وفي سياق متصل أكد حسن غزالي أن فكرة الرمزية التاريخية للمنحة هذا العام شديدة الارتباط والتماشي مع رؤية الدولة المصرية في تنمية الهوية الوطنية، برقائقها الحضارية المتجانسة، الممتدة والضاربة في عمق التاريخ، بداية من المصرية القديمة، مروراً باليونانية والرومانية، ثم القطبية، والاسلامية، والبحر متوسطية والأفريقية، والتي ظهرت معالمها وبريقها جلياً أمام العالم خلال حفل نقل المومياوات الملكية «الرحلة الذهبية» إبَّان افتتاح متحف الحضارة المصرية.