قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إدارة الآثار المستردة تتولى متابعة كل حركة الأسواق الخارجية لتجارة الآثار عن طريق المزادات.
وأضاف وزيرى فى تصريحات إعلاميةأن الإدارة ترصد أية حركة لاستخدام قطع من أي متحف من متاحف العالم، ومن ثم هذه اللجنة تطالب هذا المتحف بمصدر حصوله على هذه القطعة.
وذكر أنه جرى استرداد 30 ألف قطعة أثرية على مدار السنوات القليلة الماضية، خرجت من مصر بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن مصر لن تفرط في أي قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأوضح أن علاقة مصر الطيبة مع هذه الدول ومن خلال السفراء المصريين بالخارج ووزارة الخارجية المصرية والمدعي العام الإيطالي أو الفرنسي أو الأمريكي مع مكتب النائب العام المصري، يقفوا بجانب مصر وإرجاع القطع الأثرية، وكان آخرها ما أطلق عليه التابوت الأخضر، وجرى عرضه في أحد المتاحف.