قالت وكالة بلومبرج، إن معنويات الأسواق العالمية اتجهت نحو المخاطرة وسادت إلى حد كبير الأسواق الناشئة حيث ارتفعت الأسهم مع صعود مؤشر مورجان ستانلي MSCI EM لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 4.16% ليكسر مستواه الرئيسي البالغ 1000 نقطة، ويدخل منطقة السوق الصاعدة، مستقراً عند أعلى مستوى له منذ يوليو 2022.
وارتفع المؤشر في كل يوم من أيام الأسبوع، حيث ارتفعت الأسهم في يوم الإثنين على خلفية تحسن معنويات المستثمرين بسبب التفاؤل بشأن إعادة فتح حدود الصين والغاء الإجراءات التنظيمية الحكومية، في حين ارتفعت الأسهم في يوم الجمعة نتيجة لتباطؤ البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وأكد مؤشر أسعار المستهلكين من جديد التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يرفع سعر الفائدة بقوة كما كان يُخشى سابقًا.
وارتفعت الأسهم الصينية ولكن بمعدل أبطأ مقارنة بالأسبوع السابق، مع تفوق أداء أسهم هونج كونج على أسهم الصين الرئيسية حيث كانت التدفقات الأجنبية الوافدة أقوى في السابق بسبب سهولة وصول المستثمرين الأجانب نسبيًا.
وتعززت معنويات المخاطرة، إلى حد كبير مع دخول السفر الخالي من الحجر الصحي بين هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وكما صرح مسؤول صيني كبير أن الحكومة قد تنهي اجراءاتها التنظيمية على قطاع التكنولوجيا وتعمل على تطوير منصات الإنترنت.
وتلقت الأسهم المزيد من الدعم بنهاية الأسبوع بعد أن ارتفعت بيانات التضخم في الصين بشكل طفيف مما سلط الضوء على انتعاش طفيف في الطلب، في حين تقلصت بيانات التضخم الأمريكية، مما عمل على تهدئة المخاوف من المزيد من انخفاض قيمة اليوان مقابل الدولار.