مساعد وزير الخارجية الأسبق: التمويل الإنمائى يمثل تحديًا كبيرًا للدول الإفريقية
بوابة “مصر الآن” | متابعات
قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق ان التمويل الإنمائى هي مساعدات التنمية من الدول المانحة أو المؤسسات الاقتصادية لإعادة الإعمار والتنمية ومساعدات التنمية كانت حجر أساسى للعلاقات الدولية في الثمانينيات والتسعينيات.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاعة على القناة الأولى مع الإعلامى يوسف الحسينى: هذه التمويلات تستخدم لتمويل الخطط التنموية وهناك خطة تنموية مستدامة طموحة جدا للاتحاد الإفريقي وتحتاج إلى تمويلات كبيرة جدا غير متاحة لتحقيقها ، وهناك دول إفريقية مديونيتها من أعلى المديونيات في العالم ، كما أن الأزمة الرووسية الأوكرانية جعلت هناك ضغطا على الدول لتسديد مديونياتها كما قلة نسبة التمويل الإنمائى.
وتابع: التمويل الإنمائى سيمثل تحدى كبير جدا للدول الإفريقية ومصر كانت من الدول الرائدة في العالم في الحديث عن التمويل الإنمائى منذ الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، ووقعت ميثاقا في الثمانينيات للتمويل الإنمائى للدول.
وأشار إلى أن أي خطة تمويلية تضعها أي دولة لابد أن يكون هناك مصدر بالعملة المحلية وبالعملات الأجنبية ، ووقعت مصر عدة اتفاقيات للمساعدات الدولية منها مع الاتحاد الأوروبى ومنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى في هذا العام هدفه مكافحة التغيرات المناخية وزيادة التمويل الإنمائى .