اطلق المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي برئاسة الدكتور هنري العويط، التقرير العربي الثاني عشر للتنمية الثقافية تحت عنوان “الفكر العربي في عقدين 2000 – 2020″، والذى اقيم بدار الاوبرا المصرية ، على مدار يومي 18 و19 سبتمبر الحالي وتقام باقي الفعاليات بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
تستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين يناقش فيهما (3) محاور، وهى: الفكر السياسي العربي في مطلع القرن الحادي عشر، والفكر الاجتماعي العربي في مطلع القرن الحادي عشر، والفكر العربي وآفاقه المستقبلية.
بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين فى مجال موضوع الملتقى
ويضم برنامج إطلاق التقرير ثلاثة محاور للمناقشة.. المحور الأول يحمل عنوان «الفكر السياسي العربي في مطلع القرن الحادي والعشرين»
وتدور الجلسة الأولى من المحور الأول عن جدليات الهوية والمواطنة وإدارة التنوع.. ويدير الجلسة الدكتور يوسف الحسن.. ويحاضر فيها الدكتور علي الدين هلال متحدثاً عن موضوع الهويّة والانتماء: تحديات إدارة التنوع.
كما يتحدث الدكتور طارق متري عن جدل العلاقة بين التعددية الثقافية والتعددية السياسية، ويتحدث الدكتور سمير مرقص عن تطور مفهوم المواطنة في الفكر العربي، بينما تناقش الجلسة الثانية العلاقة بين الدولة والمجتمع: الصراعات الداخلية والاستقرار السيـاسي ويدير الجلسة الدكتور فاديا كيوان، ويتحدث فيها الدكتور مصطفى الفقي
وتعقد الجلسة الثالثة حول العلوم الاجتماعية الواقع والإشكاليات ويدير الجلسة الدكتور سعيد المصري ويطرح الدكتور فردريك معتوق سؤال في مداخلته أي علم اجتماع عربي نريد؟
وقال الدكتور هشام عزمي، ان القاهرة استضافت أكثر من مرة المؤتمرات السنوية التي تصدرها مؤسسة الفكر العربي، ناقشت قضايا مهمة تهم عالمنا العربي.
وتابع هشام عزمي، أن أهمية التقرير الذي نطلقه اليوم، عن الحالة الثقافية العربية خلال عقدين، بسبب التحديات والتغيرات التي شهدها العالم الغربي خاصة خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.