المرأة والأسرة

خمسة وثلاثون طفلاً يزهرون في “بستان الإبداع” مع أولى محطاته (صور)

كتبت- أنس الوجود رضوان

0:00

تحت رعاية ا.د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الفنان الدكتور وليد قانوش عن إنطلاق مسيرة مشروعه الفني “بستان الإبداع” الذي احتضن في أولى جولاته 35 طفلاً من المرحلة الإبتدائية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك يوم الأحد 30 يوليو من متحف مصطفى كامل ومحيط مسجدي السلطان حسن والرفاعي بمنطقة القلعة.

وقد عبر الفنان والناقد محمد كمال صاحب فكرة المشروع والمشرف عليه عن سعادته بتفاعل الأطفال وما أظهروه من طاقة كبيرة على مدار اليوم وفي كل الفعاليات موضحاً .. ” إخترت أن تكون المرحلة الأولى من المشروع بعنوان (جسور التاريخ) مستهدفاً البناء المعرفي والربط الثقافي والتاريخي لدى الطفل ُبما يمكنه من الإستدلال على هويته الحضارية وخصوصية الشخصية المصرية، لذا كان البدء من محتف الزعيم مصطفى كامل ونضاله الوطني الخالد ومنه تعمقنا فى محاضرتي بالكلمة والصورة عبر السرد التاريخي المفصل ُوصولاً للحضارة المصرية القديمة لنعود مرة أخرى للعصور القبطية والإسلامية بفنونها وتأثيرها على المكون الثقافي والوجدانى الشعبي، ليشعر الطفل بمدى عظمة بلاده وعراقتها منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث”.

ووجه ” محمد كمال” كل الشكر للمبدعة نادية بيومي مدير المتحف على استقبالها وأدائها الراقي الذي دعم وقائع اليوم، وكذلك عبر عن فرحته بفريق العمل المعاون من قطاع الفنون التشكيلية بحماسهم اللافت وجهدهم الوفير وعلى رأسهم الفنانة تغريد عبدالمجيد المدير التنفيذى للمشروع ُ وكل من د. منى فراج، أ. أماني عمر، د. نهاد عزالدين، أ. مروة محيي، أ. منى رمضان ُ أ. رانيا مهدي، وأ. ندى أحمد، وأثنى “كمال” على روح الفريق من الجدية والتعاون.

وكان برنامج اليومة قد بدأ في الحادية عشر صباحاً بجولة معرفية داخل متحف مصطفى كامل، ثم ندوة حاضر فيها الفنان والناقد محمد كمال إستمرت لأكثر من ساعتين مع الأطفال وطاقم عمل المتحف والمشروع ُحيث تم فيها بناء العديد من الجسور التاريخية والثقافية المصرية لاستثارة مخيلة الأطفال كي يكونوا قادرين على التفاعل فيما بعد إبداعياً في الورشة الفنية التي انعقدت بالفعل في المنطقة الواقعة بين مسجد السطان حسن ومسجد الرفاعي بعد جولة وشرح داخل المسجدين التاريخيين لتفعيل المستوى التطبيقي للندوة التي أقيمت بالمتحف، وهو ما ظهر جلياً في الجدارية التي أنجزت على لوحين كبيرين من الخشب بلغا عشرة أمتار كعمل إبداعي بألوان الأكريلك وضح من خلاله مدى قدرة الطفل المصري على استقطار المعرفة الجادة قبل تحويلها إلى إبداع ُ.

وقد استقبل رئيس القطاع الفنان د. وليد قانوش في مكتبه بعد نهاية اليوم الفنان محمد كمال وطاقم عمل المشروع لتحيتهم وتهنئتهم ودراسة ملامح الورشة القادمة، حيث من المٌقرر أن تُقام ورش مشروع “بستان الإبداع” مرة كل عشرة أيام في الإجازة الصيفية ُعلى أن تكون بشكل أسبوعي مع بداية العام الدراسي داخل مدارس مصر وكل مواضع المجتمع المصري.

زر الذهاب إلى الأعلى