طوّر فريق جامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الأمريكية، جهازاً للموجات فوق الصوتية قابلاً للارتداء، ويمكنه إنتاج معلومات سريرية عن وظيفة العضلات في أثناء النشاط البدني الحركي، ما يسهم في تعافي مرضى الألم العضلي السريع.
وبحسب الفريق، الذي نشر نتائج بحثه في أعمال مؤتمر «الصوتيات 2023»، الذي أُقيم في مدينة سيدني الأسترالية، فإنَّ تصميم جهاز الموجات فوق الصوتية القابل للارتداء يتطلب أكثر بكثير من مجرد ربط جهاز الموجات فوق الصوتية الموجود بالفعل بالمريض، إذ أعاد الفريق اختراع تقنية الموجات فوق الصوتية تقريباً من الصفر للتوصل للنتائج التي يحتاجون إليها.
ويقول باراج كيتنيس، الباحث المشارك في الدراسة والمؤلف الرئيس لها من جامعة جورج ماسون الأمريكية: «لقد اضطررنا لتغيير نموذج تصوير الموجات فوق الصوتية تماماً، تقليدياً، ترسل أنظمة الموجات فوق الصوتية نبضات قصيرة المدة، وتستخدم إشارات الصدى لإنشاء صور مفيدة سريرياً؛ ولكن تستخدم أنظمتنا نهجاً مسجلاً ببراءة اختراع يعتمد على إرسال نبضات طويلة المدى، ما يسمح لنا بإجراء استشعار للموجات فوق الصوتية».