تعرف على سر طقس “كسر العصا” فى جنازة الملكة إليزابيث الثانية.. فيديو وصور
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
شهد يوم الاثنين الحافل بالحزن على ملكة بريطانيا الراحلة عن عمر يناهز 96 عاما، الكثير من اللقطات والأحداث بينها واحدة من اللحظات الغريبة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وهى المراسم المعروفة باسم “كسر العصا”، وهو حدث لم يحدث منذ وفاة والدها الملك جورج السادس، الذى دفن في عام 1952، والذي لم يسبق للجمهور رؤيته على نطاق واسع من قبل، حسبما ورد في صحيفة “الجارديان” البريطانية.
العصا، في الجنازة الملكية لا علاقة لها بأسطورة آرثر ميرلين، أو في الواقع ساحر بريطاني أكثر حداثة في هاري بوتر، لكنها كانت في الواقع رمزًا للزعيم اللورد أندرو باركر كبير أمناء البلاط الملكى.
وطقس كسر العصا، يرمز إلى نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكى، وبعد كسر العصا وانتهاء خدمة الملكة، يعين الملك تشارلز حسب الأصول كبير أمناء للبلاط املكى، والذى يحصل على عصا جديدة في المنصب.
The Lord Chamberlain symbolically breaks his Wand of Office and places it on the Queen Elizabeth’s coffin.
The wand will be buried with Her Majesty. pic.twitter.com/MDl2BcDoN9
— Royal Central (@RoyalCentral) September 19, 2022
الملك تشارلز الثالث
ويعتبر اللورد أندرو باركر، كبير أمناء البلاط الملكى، يشغل أعلى منصب في خدمة الأسرة المالكة، وشغل باركر هذا المنصب منذ 1 أبريل 2021، وكان مسؤولاً عن تنظيم الأنشطة الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والجنازات والزيارات الرسمية.
دفن العصا مع الملكة إليزابيث
كسر العصا على نعش الملكة
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو مصور، يظهر عنكبوتا على نعش الملكة إليزابيث الثانية، أثناء مراسم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير فى كنيسة الملك جورج السادس التذكارية.
ووثق مقطع الفيديو، العنكبوت وهو يشق طريقه فوق نعش الملكة إليزابيث فى وستمنستر آبي، وتحديدا فى إكليل الزهور وأوراق الشجر المقطوعة من حدائق قصر باكنجهام، التى كانت فوق النعش، كما ظهر العنكبوت وهو يتحرك على رسالة كتبها الملك تشارلز الثالث، جاء فيها: “فى ذكرى محبة ومخلصة.. تشارلز”، قبل أن يختفى العنكبوت فى النهاية عن الأنظار، ويعود إلى داخل الباقة.
وبعد انتهاء صلاة الوداع الأخيرة على الملكة إليزابيث الثانية فى كنيسة القديس جورج فى قلعة وندسور، شوهد نعشها وهو يتم إنزاله إلى القبو الملكى أسفل الكنيسة، حيث سيتم دفنها إلى جوار زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب ووالدها الملك جورج، ووالدتها الملكة الأم ورماد شقيقتها مارجريت.