تأخُّر النُّطق هو استخدام الميكانيكيات التي يُنتَج عنها النُّطق، وهو اضطراب نادر في النُّطق. يُواجه الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في التحكم في الكلام والحديث مع الآخرين، حيث يجدون صعوبة في تحريك الشفتين والفك. يُعدُّ تأخُّر النُّطق نوعًا من اضطراب الكلام والتواصل، ويمكن تشخيص تأخُّر الطفل إذا لم يتحدث لفترة طويلة عن الحد الطبيعي الملائم للمرحلة العمرية للطفل. قد يجد الطفل صعوبة في فهم الآخرين والتحدث معهم، ويواجه الدماغ صعوبة في توجيه الحركات اللازمة للنُّطق بشكل صحيح. عضلات النُّطق لا تكون ضعيفة، لكنها لا تُشكِّل الكلمات بالطريقة الصحيحة.
أسباب تأخُّر النُّطق:
الإصابة بالتوحد أو ما يُسمَّى بـ “الخرس الاختياري” وعدم القدرة على التعامل مع الآخرين.
الإصابة بمتلازمات مرضية مثل: متلازمة داون، والتوحد، وبعض الأمراض مثل: الشفة الأرنبية، والحنك المشقوق، أو شلل الدماغ.
أسباب اجتماعية مثل: تجاهل الطفل وعدم التحدث إليه لفترات طويلة، وعدم اللعب معه.
خضوع الطفل للتربية من مربية أجنبية لا تجيد نطق اللغة بشكل صحيح.
الصمم وضعف أو فقدان السمع، الذي يؤدي إلى تأخُّر النُّطق وصعوبة في الكلام.
صعوبة التعلم، والتي تتمثل في: صعوبة في الاكتساب، والاستماع، والتحدث مع الآخرين.
تأخُّر النضج، ويعني أن هذا الطفل يعاني من مشكلة في الانتباه، ويتعامل الآخرون معه على أنه أقل منهم في الذكاء.
شلل الدماغ، حيث تكون العضلات متشنجة وضعيفة.انخفاض الوزن عند الولادة، حيث يُولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
التهاب الأذن المزمن، الذي يؤدي إلى تأخُّر النُّطق عند الأطفال.
أعراض تأخُّر النُّطق:
كثرة إغفال أصوات عند التحدث، وعدم إصدار الطفل أصواتًا متنوعة.
استخدام كلام يصعب فهمه على الآخرين.
استخدام عدد محدود وقليل من الحروف الساكنة والمتحركة.
نادرًا ما يتحدث أو ينطق جملة كاملة.
تكرار السؤال المطروح عليه بدلاً من الإجابة عنه.
أخطاء صوتية مثل نطق “فطيرة” بدلاً من “شطيرة”.
اضطراب حركة الفك والشفتين واللسان عند محاولة الطفل الإتيان بالحركة الصحيحة، ولكن نطقها بشكل غير صحيح.طرق علاج تأخُّر النُّطق عند الأطفال:
التحدث مع الطفل لمساعدته على الكلام بشكل منتظم عندما يصل إلى عمر السنة، ويمكنك الحديث معه، أو الغناء له، أو حكاية بعض القصص، ومشاركة يومك معه.
الإشراف على تربية الطفل بشكل مباشر، والابتعاد عن المربيات الأجنبيات اللاتي لا يجيدن اللغة بشكل صحيح، حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل باضطراب لغوي.
عدم السخرية من الطفل عند نطقه للكلمات بشكل غير صحيح.
جعل الطفل يتحدث مع أهله ومع الأطفال ليتعلم منهم ويتشجع على الحديث.
قراءة القصص والحكايات للطفل منذ الصغر.
وفي النهاية، هذه كانت أهم المعلومات عن تأخُّر النُّطق عند الأطفال وطرق علاجها.
ـــــــــــ
هذا المحتوي تم باستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي
