هناك العديد من الأشخاص حول العالم يعانون من الخوف الشديد غير مبرر من بعض الأشياء التي يمكن تصنيفها على أنها عادية بالنسبة للبعض، ومن أغرب أنواع الفوبيا المتواجدة في العالم، هي فوبيا الشمس، والتي تسمى أيضا بأسم الهيليوفوبيا.
والهيليوفوبيا « فوبيا الشمس »، هو نوع من أنواع اضطراب القلق يعاني مصابيه من الخوف الغير منطقي للتعرض لأشعة الشمس و يكون سبب رهاب الشمس هو القلق الشديد من الإصابة بسرطان الجلد، و قد يكون لدى البعض الآخر خوف شديد من التجاعيد، وذلك بحب موقع ذكره موقع«LYBRATE».
أعراض الإصابة بفوبيا الشمس:
قد تكون هناك أعراض خفيفة مثل الشعور بعدم الراحة أو الارتعاش أو التخدير بينما في بعض الحالات ، والشعور بالغثيان والقيء أكثر الوقت.
والشعور بنوبات القلق الشديد من الأعراض الشديدة التي تتطلب عناية ورعاية طبية مناسبة و قلة التركيز و التنفس السريع.
وقد يعاني المريض بالشعور بالألم الشديد عند التعرض للشمس، كالشعور بحرق الجلد وفي الواقع هذا لا يحدث، انما شعور وهمي من المريض فقط، و تعتبر هذه الحالة هي عيب وراثي نادر يعرف باسم protoporphyria الكريات الحمر.
قد يكون لفوبيا الشمس أسباب مختلفة تتأثر بعوامل مختلفة فمن ضمن أسبابها:
الخوف من الإصابة بسرطان الجلد
يعتبر سبب شائع يخاف الناس من خلاله عندما يتعرفون على أسباب الإصابة بسرطان الجلد فيصبحون قلقين كما لو أن هذه الحالة يمكن أن تحدث لهم إذا تعرضوا لأشعة الشمس فيبدأون في تجنب الخروج في الشمس.
الوسواس القهري
يبدأ الشخص المصاب في هذه الحالة باضطراب الوسواس القهري في التمسك بأفكار الوسواس القهري المتعلقة بتطور سرطان الجلد مما يبني هذا الإحساس بالخوف من التعرض لأشعة الشمس.
الصداع النصفي
حيث ينتج الصداع النصفي المزمن من التعرض للضوء.
القرنية المخروطية
هي اضطراب متعلق بالعين يؤدي إلى حساسية بصرية شديدة تجاه الضوء الساطع.
البورفيريا الجلدية المتأخرة
هي إصابة الجلد بالحساسية الشديدة نتيجة تكوين بثور على الجلد.
طرق التشخيص
يتم تشخيص فوبيا الشمس من قبل المعالج أو الأخصائي النفسي حيث يسأل المريض عن الأعراض بالتفصيل،و تشمل هذه الأعراض الجسدية والعقلية ثم يبدأ المعالج بالتحدث إلى المريض لتقييم مستويات القلق في الحالات الذهنية المختلفة، ويتم أخذ شرح مفصل للتاريخ الاجتماعي والطبي وكذلك النفسي.
طرق الوقاية
يجب على الشخص الذي يعاني من فوبيا الشمس أن يسعى أو ينضم إلى مجموعة المساعدة الذاتية التي تهدف إلى دعم الفرد المصاب و يمكنه أن يناقش مع الأشخاص في المجموعة الأشياء التي يواجهونها بالإضافة إلي تقنيات العلاج النفسي و يجب أن يكون الفرد المصاب حراً في التحدث عن مشاكله المتعلقة برهاب الشمس مع الآخرين الذين يمكنهم فهمه ودعمه و الأهم أنه لا ينبغي تجنب التعرض للضوء الساطع أو أشعة الشمس بل يجب على المرء أن يحاول مواجهتها بقوة.