ظهرت الثلاثاء، بقع على سطح الشمس تعد من أهم الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
وتأتي هذه الظاهرة ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.
ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، أوضحت وكالة “نوا” أن جميع البقع الكبيرة التي رصدتها، تحوي مجالا من نوع “دلتا ” والذي يحتوي على طاقة تكفي لإحداث توهجات قوية ومحتملة.
وتشير التقارير إلى أن حجم هذه البقع الشمسية يمكن رؤيتها بسهولة بواسطة التلسكوب المزود بفلتر خاص بالشمس، أو من خلال إسقاط صورة الشمس.
ويمكن أن تكون هذه الظاهرة مثيرة للاهتمام للعديد من المهتمين بالفلك والأحداث الفلكية.
وتعد هذه البقع الشمسية من الظواهر الطبيعية الرائعة التي تعكس جمال وتعقيد الكون وتجذب العديد من المهتمين بالفلك والعلوم الفضائية، وتظل محط اهتمام العلماء والباحثين حول العالم لدراسة تأثيرها على الحياة على الأرض.
تأثير البقع الشمسية على كوكب الأرض
تعتبر البقع الشمسية من الظواهر الفلكية المثيرة والجذابة، وغالباً ما تتسبب في تأثيرات على الحياة على الأرض، ومن أبرز الآثار المحتملة لهذه البقع على الحياة على الأرض:
تأثيرات على الطقس الفضائي
إذا تم توجيه توهجات من البقع الشمسية نحو الأرض، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية وتدمير الأقمار الصناعية وغيرها من الأنظمة الحيوية الأساسية.
التأثير على الأحوال الجوية
يمكن أن يؤدي تأثير البقع الشمسية على الأشعة الكونية التي تصل إلى الأرض إلى النشاط المغناطيسي الزائد في الغلاف الجوي، وبالتالي زيادة فرص حدوث العواصف الرعدية والأعاصير والأعاصير الشمسية.
تأثيرات على الصحة
يمكن أن تؤدي البقع الشمسية إلى زيادة معدلات التوتر والقلق والاكتئاب لدى بعض الأشخاص، وقد تسبب أيضًا تغيرات في النوم والسلوك والمزاج.