تلقي دراسة حديثة ضوءاً على التطور المبكر الغامض للثعابين من خلال فحص أدمغتها، ذلك بعد أن كان التطور المبكر للثعابين والتغيرات في أشكالها مع مرور الوقت، كانت محل نقاش طويل في مجال علم الأحياء.
واستخدم باحثون من معهد «هاي لايف» للتكنولوجيا الحيوية بجامعة هلسنكي طريقة مختلفة لدراسة تطور الثعابين؛ فبدلاً من الاعتماد على بقايا الحفريات النادرة والقديمة للتعرف على تاريخ الثعابين، نظرت الدراسة إلى أدمغة الزواحف الحية بفضل أدوات التصوير والتحليل الحديثة.
وباستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح لأدمغة السحالي والثعابين الحديثة، أعاد الباحثون بناء شكل دماغ الثعابين المبكر، واكتشفوا أنها تكيفت بالكامل مع الحياة تحت الأرض.