لطالما كان الرقص جزءًا من التعبير البشري، من الطقوس القبلية القديمة إلى عروض العصر الحديث، إنها لغة عالمية تتحدث إلى أرواحنا، وتعبر عن المشاعر وتروي القصص بطرق لا تستطيع الكلمات ببساطة استخدامها، من الرقصات الشعبية التقليدية إلى موسيقى الهيب هوب والباليه الحديثة، للرقص القدرة على التعبير عن المشاعر ورواية القصص وحتى تجاوز حواجز اللغة، فالرقص ليس مجرد متعة، فهو أيضًا يحافظ على صحتنا مع تقدمنا في العمر.
وفي يوم الرقص العالمي نستعرض فوائده المذهلة للصحة الجسدية والعقلية:
التواصل الجسدي من خلال الحركة الجسدية
الإبداع من خلال الإيقاع
بهافا والتعبير
النسبة والجماليات
فهم واستكشاف الفراغات الداخلية
مزايا الرقص للصحة الجسدية:
- الجسم النشط هو الجسم السليم.
- يجعل الرقص الجسم مرنًا ويساعد الجسم على التحدث بلغة جمالية للغاية.
- الرقص يعمل على تمارين العضلات الرئيسية والثانوية بطريقة منهجية للغاية.
- يعمل الرقص على وضعية جيدة والتي بدورها تساعد في لياقة الجسم بشكل عام.
- الرقص يبني أشواك قوية ويبني قدرة ممتازة على التحمل.
فوائد الرقص على الصحة العقلية:
- الرقص اليومي يبقي الدماغ على قيد الحياة ويتأهل جيدا.
- الاندفاع في إنجاز المهام الجسدية مرضي للغاية.
- الرقص يبني الذاكرة ويعلم المرء أن يكون في الوقت الحاضر.
- التسلسل في الرقص يحافظ على دماغنا حادًا ويقظًا.
- يحفز الرقص الرفاهية العاطفية بسبب إفراز بعض الهرمونات التي تساعدنا في البقاء سعداء.
- الجانب الأدائي للرقص يساعد في تعزيز تقدير الذات، والتي بدورها تحافظ على تحفيز المرء نحو أهداف جديدة والكمال.
ويحتفل العالم بفن الرقص الموافق 29 أبريل ودوره في الثقافات في جميع أنحاء العالم، فهو احتفال سنوي بفن الرقص، يتم الاحتفال به في 29 أبريل من كل عام، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الشكل الفني وزيادة الوعي بأهميته في مختلف الثقافات والمجتمعات حول العالم.