المتحف القومي للحضارة المصرية هو مكان ينبض فيه التاريخ بالحياة. إنه مكان يمكنك من خلاله مشاهدة الثقافة الرائعة لمصر القديمة ومشاهدة قصص أبطالها.
يقع المتحف في ضواحي القاهرة ويضم قطعًا أثرية من مختلف عصور مصر القديمة ، بدءًا من فترة ما قبل الأسرات حتى الفتح الإسلامي. تم افتتاح المتحف في عام 2017 وأصبح منذ ذلك الحين مركزًا للسياح من كل ركن من أركان العالم.
المتحف من عجائب العصر الحديث ، وقد تم تصميمه ورعايته لعرض كنوز وأسرار العالم القديم. يتم عرض المملكة القديمة ، والمملكة الوسطى ، والمملكة الحديثة ، والعصر المتأخر من خلال آلاف القطع الأثرية المعروضة. تشمل القطع الأثرية الأشياء التي تم استخدامها في الحياة اليومية ، مثل الفخار والأدوات الزراعية والسلع المنزلية ، وكذلك تلك التي كانت مرتبطة بالفراعنة ، مثل المجوهرات والأسلحة والتماثيل.
من أبرز معالم المتحف قاعة المومياوات الملكية ، حيث يمكن للزوار مشاهدة بقايا المومياوات المحنطة لبعض أشهر الفراعنة في مصر مثل رمسيس الثاني ، وتحتمس الثالث ، وسيتي الأول. بطريقة تسمح للزوار بإلقاء نظرة فاحصة على رفات الفراعنة وطرق دفنهم المعقدة.
هناك أيضًا معارض تعرض تاريخ الأديان والاقتصاد والبنية الاجتماعية في مصر. يعرض المتحف مقابر متقنة وتحف من قرون مختلفة تظهر تطور أنماط الحياة والثقافة في مصر القديمة.
يحتوي المتحف أيضًا على أقسام تعرض القطع الأثرية الموجودة في المقابر بوادي الملوك ووادي الملكات. في هذه الأقسام ، يمكن للزوار أن يشهدوا بأنفسهم أهمية الذهب في العصور القديمة ، وكيف تم استخدامه بكثرة.
يعرض قسم آخر من المتحف أشياء العبادة بالإضافة إلى الأدوات اليومية المستخدمة في المعابد ، بما في ذلك الأواني الخزفية والمطاحن وحتى الورق المصري. هنا ، يمكن للمرء أيضًا مشاهدة التماثيل المعقدة والمنحوتات ونقوش الآلهة والإلهات التي كانت مركزية لدين مصر القديمة.
المتحف القومي للحضارة المصرية وجهة مذهلة تروي قصص مصر القديمة. إنه رابط حيوي للماضي ، ويتم منح الزوار فرصة لمشاهدة اللحظات العظيمة في التاريخ. من المقابر والمومياوات إلى شعارات الفراعنة ، إنها ثروة من المعرفة تنتظر من يكتشفها. لذلك ، سواء كنت من محبي التاريخ أو مغامرًا لديه فضول لمعرفة أسرار الماضي ، فإن المتحف الوطني للحضارة المصرية هو وجهة لا بد من زيارتها.