اشتهرت الفنانة شويكار التي رحلت عن عالمنا في 14 أغسطس عام 2023، بالدلع والرقة وخفة الدم، من خلال الجمل التي كانت ترددها في أعمالها الفنية والتي مازال يردد معجبيها حتى الآن مثل «انت اللي قتلت بابايا» وغيرها، وقدمت الكثير من الأعمال الهادفة للسينما المصرية والعربية والتي أثرت في كل البيوت، ونالت العديد من التكريمات.
ولدت شويكار إبراهيم طوب صقال بالإسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل، وأم شركسية، وقد كان جدها ضابطاً في جيش محمد علي باشا، ولُقب باللقب التركي «طوب ثقال»، اكتُشفت في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب، إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
وفي أحد الحوارات الفنية والصحفية قالت منة الله الجواهرجي ابنة الفنانة الراحلة شويكار:”الفنان الراحل فؤاد المهندس لما تزوج من أمي كان نفسه ينجب منها، وكانت رؤيته أن يكون فيه طفل مشترك يربط بيني كـ منة وبين أولاده أحمد ومحمد”.
وكان رد شويكار كالصاعقة على فؤاد المهندس الذي لم يتوقع هذا الرد القاسي حيث كان يحبها لدرجة الجنون، حيث قالت لأ مش هخلف منك”.
وأوضحت منة الله:”شويكار قالت لـ فؤاد المهندس لو خفلت منك طفل هنحبه اكتر من بنتي ومن ولادك، وأنا معنديش استعداد أحب حد اكتر من بنتي، وأنت ولادك في عينيا، ومنة ومحمد وأحمد هيبقوا إخوات وإحنا نحاول نعمل لكده”.
“فؤاد المهندس في الأول زعل من شويكار لما رفضت تنجب منه، وبعدين تفهم وجهة نظرها، ولما لقى إني أنا وأولاده بنحب بعض وبنكبر سوا والعلاقة القوية بيننا تخطى ضيقه من أمي شويكار”.
وأضافت حتى في اللحظات الأخيرة في حياة عمو فؤاد كانت امي بجواره وعملت له الحمام المحشي الذي كان يعشقه من يد ماما لأنها كانت طباخة ماهرة وست بيت شاطره
