مصر زمان

تركت التدريس مع أجل الفن.. محطات في حياة نعيمة وصفي

على الهوارى

تركت بصمة جميلة في تاريخ السينما على الرغم من أنها لم تظهر إلا في أدوار ثانوية وقليلة، حيث ماتت عن عمر يناهز ال60 عام.
ميلاد نعيمة وصفي
ولدت نعيمة وصفي في 10 فبراير عام 1923 في قرية ظاهر الجمال بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، واسمها الحقيقي هو نعيمة وصفي سليمان الخشابي، وانتمت لعائلة ميسورة الحال، فكان والدها محمد بك وصفي مهندسا ومديرا لإحدي شركات الري الفرنسية ووالدتها كانت ربه منزل تمتلك العديد من الأراضي الزراعية.
تكونت أسرتها من 5 إخوة وهم ثلاث بنات وولدين، وتعلموا تعليما جيدا، وسافرت الأسرة إلى القاهرة بعد وفاة الوالد لدراسة الثانوية ومرحلة الجامعة.
مشوارها الفني
التحقت نعيمة بمعهد المعلمات، ثم عملت لفترة في مجال التدريس ولكنها لم تستمر فيه، فقررت دخول مجال الكتابة حيث كانت تهوى الشعر والزجل منذ صغرها وفازت عام 1948 بإحدى الجوائز عن قصة نشرت لها في مجلة «أنا وأنت».
شجعتها الفنانة نجمة إبراهيم على دخول عالم الفن بعد ترددها على العديد من المسارح، وبعدها التحقت المعهد العالي للتمثيل وكانت هي البنت الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد وتم تعيينها بفرقة المسرح الحديث ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومي.
أبرز أعمالها الفنية
من أبرز أفلامها:«زمن العجايب، طيش الشباب، قليل البخت، رصيف نمرة 5، باب الحديد، الطريق المسدود، زينب، كاس العذاب، بين قلبين، بين السما والأرض، حسن ونعيمة، وا إسلاماه »
ومن أبرز مسلسلاتها: «لحظة اختيار، مبروك جالك ولد، حكاية الدكتور مسعود، الحب في الخريف، حكاية ميزو».
حياتها الزوجية
تزوجت نعيمة وصفي بعد قصة حب من الصحفي عبد الحميد سرايا فهو أول من قام بإنشاء القسم الخارجي بجريدة الأهرام وأنجبت منه 4 أبناء.
كتبت رثاء لزوجها بعد وفاته، لكنها لم تنشره، ووصفت زوجها أنه كان أب وزوج مثالي يصطحب الأسرة يوم الجمعة من كل أسبوع للمنتزهات القريبة ليمضوا وقتا ممتعا.
وفاتها
رحلت نعيمة وصفي في 7 أغسطس عام 1983 بمنزلها في الزمالك عن عمر يناهز الـ60 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"