أخبار المحروسة

السيسي لـ«قادرون بإختلاف»: أنتم النبتة الصالحة.. ولأسرهم: كلمات الشكر لا تفي ما قدمتموه لأبنائنا

كتبت _ خديجة حمودة

0:00

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم،الأربعاء، احتفالية النسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية «قادرون باختلاف»، لدعم أصحاب الهمم، ووجه خلالها التحية للقادرون بإختلاف، وأسرهم على رعايتهم والإهتمام بهم، ليمثلوا إضافة للوطن، مؤكدًا أن الدولة تتوسع في الاجراءات التنفيذية التي تستهدف تمكينهم ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها، حتى تكون جهودهم جزءًا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين وبناء الوطن.
الدولة حريصة على تمكين «القادرون بإختلاف كل كلمات الشكر وعبارات التقدير، لا يمكن أن توفي أسر وأولياء أمور ذوي الهمم، حقهم عما قدموه لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم من رعاية شاملة ومساهمات بهذه الرعاية المقدرة لنهضة هذا الوطن، وستظل الدولة حريصة على بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق التمكين الذي يليق بأبنائها القادرون باختلاف.
وأنتظر هذه المناسبة عاما بعد عام، كي أشارك معكم في هذا التقليد السنوي، لنستلهم منكم الطاقة الإيجابية والإرادة القوية وروح التحدي ومشاعر الفخر والاعتزاز، فخرا بهذا الوطن، الذي أصبح حريصا على تكريم أبناءه من ذوي الهمم، وأرى فيهم النبتة الصالحة التي نزرعها ونحصد من ورائها خيرا كثيرا لنا جميعا وللأجيال المقبلة بإذن الله.
أعتز بكم أبنائي وبناتي ذوي الهمم، كونكم أصبحتم تمثلون أهم آليات بناء هذا الوطن، أقدر جهودكم وإنجازاتكم ونرى في إسهاماتكم في شتى المجالات أيادٍ بيضاء يزداد عمق أثرها وتأثيرها يوما بعد يوم في سعينا نحو بناء دولتنا العصرية الحديثة، ونحافظ بكم ومعكم على هويتنا المصرية الوطنية الأصيلة.
الإلتفاق الوطني هو السبيل لمواجهة التحديات وبناء الدولة الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم مؤخرا، خلّفت أزمات اقتصادية متلاحقة وفرضت تحديات جسيمة، جعلتنا ندرك يقينا أنّ الالتفاف حول الوطن والاستقواء بمكتسباته التاريخية ومقدراتها الإلهية، السبيل الوحيد ليس فقط للعبور من تلك الأزمات ومواجهة التحديات، بل لتحقيق حلم بناء الدولة المصرية وفق ما نصبو إليه ونحلم به.
وقد أدركنا منذ الوهلة الأولى وطوال سعينا في هذا الطريق، أنّ مقدار النجاح ومعدلات الإنجاز مرهونة في الأساس بما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، وهذا ما جعلنا نحرص عليه دائمًا، ونعمل على توجيه مؤسسات الدولة المعنية بتقديم يد العون والمساندة في مواجهة تحدياتهم وتوفير البيئة المناسبة لتمكينهم من المشاركة الفعالة وتعظيم الاستفادة من قدراتهم في مختلف مسارات العمل الوطني.
تعزيز برامج دمج ذوي الهمم في المشروعات والمبادرات القومية الجهات المعنية في الدولة ستعمل على استكمال ما بدأناه معا من خلال تعزيز البرامج والخطط، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تنفذها الدولة، ولتصبح جهود تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم جزءًا أساسيا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين.
ومن تلك الإجراءات تيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانا لحصولهم على كل الحقوق والخدمات، وعمل عضويات وإتاحة استخدامهم لكل مراكز الشباب ومراكز الابتكار الشبابي بالتنسيق مع الأندية الرياضية، مع التوسع في مجالات تدريبهم وتأهيلهم على مختلف المهارات الحياتية والفنية والرياضية، واكتشاف الموهبين والمبدعين منهم ورعايتهم. وتشمل إجراءات دعمهم، تحدد نسبة لهم ضمن أولويات مشروعات الإسكان وتوفير كود الإتاحة في المنشآت العامة والسكنية، وضمهم إلى جميع الهيئات العلاجية في مختلف المحافظات.


زر الذهاب إلى الأعلى