قال الدكتور حسام عبدالغفار، إن «جدري القردة مرض فيروسي، كان متوطنًا في جنوب وغرب إفريقيا منذ الخمسينيات»، مشيرًا إلى ظهوره مؤخرًا في أوروبا والولايات المتحدة، دون وجود تاريخ سفر للقارة السمراء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، أن معدلات الإصابة بالمرض تقل عالميًا، قائلًا إن الإصابات المسجلة في مصر، مرتبطة بتاريخ سفر للدول الأخرى.
وأشار إلى أن انتقال جدري القردة يتطلب التصاقًا وثيقًا، متابعًا: «معدلات الانتشار ليست سريعة كفيروس كورونا، والأمر يتطلب الاختلاط الوثيق جدًا والتلامس».
وعن ارتباط جدري القردة بالمثليين جنسيًا، عقب المتحدث الرسمي: «مش عاوزين نقول كده، الأمر يحتاج ارتباط وثيق، والاختلاط اللصيق، وإذا ارتدى الشخص ملابس المصاب، فمن الممكن أن تنتقل له العدوى».
وأوضح أن مصر لم يثبت فيها انتقال الإصابة بتلك الطريقة، ناصحًا المواطنين بالحفاظ على الصحة العامة، والابتعاد عن الممارسات التي من شأنها أن تؤثر على الصحة العامة.
